عَسَلُ عَينَيكِ
أيُّ فرحٍ
سيَبثُهُ في روحي
عسلُ عينيكِ ، ويَغمرُني
أيُّ زُنّارٍ
سأهِشُ بهِ على همومي
أيُّ زَفَراتٍ ستتلاشى
أيُّ رَخاءٍ
سيُرجعُ تنهيدتي
لأنامَ على وسادةٍ
بلا إتهامات تلكَ
التي صَدّقتها والتي لم أُصَدّقها
فَتَأرجَحَ بندولُ الظنونِ
بين الجروحِ وبين التَبرّمِ
أيُّ حضورٍ سأُبَهرجُهُ
بترانيم خفيةٍ ومُعلَنة
أيّّ عَسَلٍ يَتَدَفَقُ
فترفرفُ الروحُ
عصفورةٌ تَطوفُ حول الجسد
لا هو يُمسِكُ بها
ولا هي تُمسِكُ بهِ
لها ذوب القصيدةِ
وإندلاع الأرق
هذا أوانُ التَسلُلِ
بعد ذاكَ الكَمَد