كم تمنَّينا غرامًا
لا يزول
في سنينٍ من بزوغ
الأمنيات!
و انتظرنا في تخومٍ
للنعيم
حيث تزهو لفؤادينا
الحياة..
كم تلوَّنَّا بسعدٍ
لم يكن
حين نصحو من رؤانا
الحالمات!
ذات حُلمٍ كان ماتت
منيتي
عدت أشدو في فراغ
الغاشيات
لو قرأت ذات يومٍ
نعوتي
ثمَّ رقَّ فيك نبض
الذكريات
لا تَنل بالشوق يومًا
راحتي
لا تضء للشوق شمع
الراجفات
دعني أحيا بسلامٍ
وحدتي
دعني أغفو حين موتي
بسبات