ومددتُ كفي نحو كفك علّها
تمتاحُ من بركاتـِها .
وتمدّني في لحظة الإشراقِ
من نفحاتـِها .
أنت الوليُّ الطهرُ
فيضُ محبة ٍ
نورُ النفوسِ العارفاتِ
وقد سمت كملائكٍ
تنداحُ في وثباتـِها .
وأنا هنا …
غرٌ وقفتُ بدهشة ٍ
أرنو إلى الأقداسِ رائعة المنى
شوقاً إلى سبحاتـِها .
كانت طبولُ بين أضلاعي
وكانت ..
ساقاي ترتجفانِ .. ويلي !
وأنا المبللُ فرط خوفٍ
قادني رغماً إلى عتباتها .
ها كفك الحبُّ .. النقاءُ تشدّني
وتمدُّني .. كرماً
بنور دافقٍ .. ينساب من بين الأصابع
مثلما الأمزان في دفقاتها .
أنوارك المثلى تبدد ظلمة
رانت على قلبي
فأهلا ً…
بك ياوليُّ ومرحباً
نوراً تهادى في حنايا النفس
في طرقاتِها.