في حضرة ولي من أولياء الله الصالحين/بقلم:كمال محمود علي اليماني

ومددتُ كفي نحو كفك علّها

تمتاحُ من بركاتـِها .

وتمدّني في لحظة الإشراقِ

من نفحاتـِها .

أنت الوليُّ الطهرُ

فيضُ محبة ٍ

نورُ النفوسِ العارفاتِ

وقد سمت كملائكٍ

تنداحُ في وثباتـِها .

وأنا هنا …

غرٌ وقفتُ بدهشة ٍ

أرنو إلى الأقداسِ رائعة المنى

شوقاً إلى سبحاتـِها .

كانت طبولُ بين أضلاعي

وكانت ..

ساقاي ترتجفانِ .. ويلي !

وأنا المبللُ فرط خوفٍ

قادني رغماً إلى عتباتها .

ها كفك الحبُّ .. النقاءُ تشدّني

وتمدُّني .. كرماً

بنور دافقٍ .. ينساب من بين الأصابع

مثلما الأمزان في دفقاتها .

أنوارك المثلى تبدد ظلمة

رانت على قلبي

فأهلا ً…

بك ياوليُّ ومرحباً

نوراً تهادى في حنايا النفس

في طرقاتِها.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!