الدين يا مولاي
لم يستقمْ للآن
على الرغمِ بأن السيوف
قد أخذتك بغدرِها
فخسرناكَ …
وظلمناك …
ولن نخرجكَ من حزنِنا العشوائي
و من فكرةِ الماء
و تجاهلنا دورك
بأنك ما زلت ابًا
لكل ثورةٍ قد تُقام
و يومك العاشرُ
كان من الأصح
أن يمحى من صنف الأرقام
ويضافُ إلى عناوين الحرية
الحرية
التي وسعتْ حتى التراب
الذي تسلل إلى خدك
لا نحتاج
ان نبكي عليك اليوم
بقدر ما
نحتاجُ ان نفهمك أكثر
لا نحتاج أن نلبس السواد
و نحنُ عراة الضمائر
فنحنُ يا مولاي
لم نأخذ بثأرك
ولا بثأرنا … للآن