كأننى اذا أكتب أنزف …وأنزف اذا أكتب .
.وانزف حين تلاطمنى الكلمات ..وأصمت
..حين تلاطفنى الكلمات
معادلة غريبة تجعل الضجيج مستمر .
..وصراخ الصمت يمزق كل الاماكن .
.نعم كل الاماكن التى مررت
بها عبر خيالى .
.كاننى أسمع بكاء الحصى والمقاعد
وتلك الطيور القابعة هناك .
.ولا ادرى ما أفعل …فالرحيل مضن والبقاء موجع
والفراق سيف بحدين ..
ما الذي يورق في وجه القصيدة .
..ما الذي يمسك بهذا المد ..ويجعله يتوقف
لأستنشق الهواء لتعود رئة الشوق الى
طبيعتها .
هذا القول الفاصل قد من دبر الحنين الثائر
وها أنا في مداه ألملم ذاك الفتات الباقى
لأرتق بعض الكلمات …
لله كم أشتاق ..ولكنها لعنة …حسمت
بخبل بدد لقاء النهايات .