مُنى الوجدان/ بقلم: منى فتحي حامد (مصر)

و سألتني عن الحياة بالماضي و عن اشراقة الأحلام

أجبتها:كانت مُتَوّجة بالقسوة مزخرفة بِأقلامِ العصيان

فتعجَبَت من قولي هذا و ما به من مآسي و أشجان

صرخت يا إلاهي يا ستار و الشفقة ترقرق الوجدان

كللت روحي بِوردة تُعيدُني إلى نسيم دفء العشاق

بدأ سردي بلا صدى همسات ، بلا أي أنين و صراخ

تملكت من مشاعري أشواق فتولدت منها الآهات

كان حُلمِي كعاشقةٍهاويةلنسمات الفل و الريحان

تتسلق أحاسيسي أسوار عاليةمنادية لغرام غاب

كي تتلألأمقلتي بزخات أمطارنيلها مُنى دجلةوالفرات

حوريةحول شموع خصري نبيذكأس الحب و الفنجان

إلى متى يشتاق ثغري إلى قبلات إثير وريدي شهريار

إلى متى يصمت شغفي إلى حين رباط الروح والعناق

قد كنت لسؤالكِ قديسة راهبة بين قصور الجواب
____

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!