هذا اليوم ..
وفي ابجدية حرفك
أخذتنى رعشة الصباح
الى أماكن الفقد .
.حيث نفتقد اللجوء
حين تغيب الروح
محلقة في الااااااوجود
هناك بين لهاث الواقع
..ووهم تلك المساحة ..
وبين أرصفة فارغة
أرصفة خالية الا من صقيع
..بعض الحروف
التى تتدلى على النبض لتمزقه
اربااا ارب ..
هناك رتقت مسام القلب ..
أو خيل الى أنى أستطيع ترتيق
ما مزقه النبض
ارتعشت الحياة فجأة ….
..على شفاه اغتصبت
منها ….كل بسمة حب …
هناك ..
صليت صلاة الفقد …ولبست
ثياب أرملة …انتحرت أمامها
كل فواصل …الحلم …والوجد
والحياة