هو الشوقُ
يتبعني كظلّي
أينما كنتُ
تتسامر سويعات الأصيل
في لحظة السكون
وأنا أدندنُ بلغة العشق
تتهادى موجات دمي
أكون
أو لا أكون
تلعبُ الطفولةُ بدماءِ قلبي
لكنّي على سجيّتي
أحمل هموم الوطن
أينما رحلتُ
مبدّداً أوهام الليل بالبقاء
فالقمر يزيل كلّ الغشاوة
عندما تنتفض مسارات النجوم
هل أنا في الطريق الصحيح
أم أنَّ الموتَ
يهرب منّي
صبورٌ أنا
مدجّج بالعشق
مهما كانت الرياحُ عاتية
أركض
أتسلّق
أقاوم
أقاوم
حتّى آخر الرمق