وَطَـنٌ شَـجَنْ /بقلم: أليسار هديب شحاذة

تَغفُو علَى شُطآنِهِ
كُلُّ الفُصولِ الدَّاميَه
يَمشِي غَريباً يائساً
بَينَ الزِّحَامْ

تَدنُو الأفَاعِي
كَي تُطوِّقَ خَصرَهُ
خَوفاً
فيَبكِيهِ اليَمامْ

حَطَّ المُسافرُ رَحلَهُ
ظَمآنَ يَغترِفُ السَّلامْ

لكنَّ أهوالَ المَجَازرِ أيقَظتْ
كُلَّ المَواجعِ فِي ثنايَا قَلبِهِ
الغَافِي علَى حُرِّ الغَمامْ

#وطَنِـي_الأمَـلْ

لَم تُبقِ مِن أَفرَاحِ أيَّامِي
سِوى أشلاءَ قَلبٍ
مِن حُطامْ

قُـمْ عابرا
مِن فَوقِ ثَلجِ شَتائِنَا

اِرفَعْ جَبينَكَ عَالياً
ضَمِّدْ جَناحَ قَصَائِدكْ
فَوقَ السَّحابِ عبورنَا
“نسراً سَـتجتازُ الظَّلامْ”
“نسـراً سـتجتازُ الظَّلـامْ”

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!