لَمْ أَكُنْ أَدْرَك مَدَى هاذه الْكَلِمَة كُنْت دائمًا أَقُولُ فِي عَقْلِيٌّ بَعْدَ كُلِّ الّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا أَصْبَح إلْقَاء مَعْدُومٌ ، لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْك تَغَيُّرُت كَثِيرا وَأَصْبَح تَفْكِيرِي بِك مُسْتَمِرٌّ فِي الثَّانِيَةِ اِشْتَاق لَك مِئَةَ مَرَّةٍ اتنظرت كثيراً و كثيراً جداً ، لَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَمَلٍ مِنْ رُجُوعُك ، لَكِن الْأَمَلِ فِي قَلْبِي مَوْجُودًا وَمَازَالَ
هَل سَيَعُود ؟
عَقْلِيٌّ دائمًا يَقُولُ لِي كَيْفَ لَك أَنْ تُشْتَاقَ لِمَنْ تَرَكَ الْوَجَعِ فِي قَلْبِك ؟ !
وَقَلْبِي دائمًا يَذْكُرُنِي بِك ، عَقْل يرفض وَقَلْب يُرِيد و وَاقِعٌ يُفْقَد الْأَمَلِ فِي كُلِّ شَيْءٍ ،
الْحَبّ كنهايتهُ يَبْدَأ بِفَرَح وَيَنْتَهِي بِفَرَح بِشَكْل يُوجَع لِمَا يَحْصُلُ ، لَكِن ! ؟
لطالمآ قُلْت لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي يَصَّدَّقُ السابع من كانون الثاني هِيا نَرْجِعُ إلَى نقطة الْبِدَايَة أَنْتَ فِي طَرِيقِ وَأَنَا فِي طَرِيقِ وكننا لَمْ نَعْرِفْ بَعْضُنَا يَوْم .
حسناً ، لطالمآ أَنَا مِنْ أُحِبُّك . دَعْنَا نَلْتَقِي مِنْ جَدِيدٍ أَعِدُك سَوْف أتعداك وكنني لَم أَرَاك يَوْم . دَعْنِي أَمْشِي فِي طَرِيقَك وطفلي فِي يَدِي دَعْنِي أرك مَاذَا يعْنِي الْحَبُّ مِنْ الرَّجُلِ الْمُنَاسِب .