يتمددُ هذا البعدُ
كثوبٍ بأكمام واسعةٍ
كلما حاولتُ ارتداءهُ
أتعرى من فرحي
كشجرٍ في الخريف
بوخزةٍ من فرحٍ بسيط
أحاولُ
ثقب هذا الحزن
ليسيل قليلٌ
من قيحِ الجروح
فأشفى
أو هكذا أظن.. !
أحشو رأسي كبندقيةٍ
بأفكارٍ قاتلةٍ
أصوبها نحو صدري
وأبكي
تُرعبني أفكاري .. !
أفكاري مطرقةٌ
تدقُّ رأسي
وقلبي شاهدٌ
على الألم !
لا صوتَ لصدى الآهِ
في صدري
كلما حاولتُ الصراخ
أتعثرُ باسمكَ
يلجمني
فأسقطُ …
::::
بقلم : كوثر وهبي