كم مرةٍ واجهتِ قلبي بالغياب!
كم مرةٍ
أوهمتني بالإقتراب!
إن الذي أغرقتِ فيهِ القلب
أضحى كالسراب
حتى القصائد كلها باتت بلا ثوبٍ تُعاب
نزف الحروف على جدار الآهِ في ليلي عِقاب
وأنا بلا خجلٍ أراقب ضحكتي
تُقتاد مُفلسة إلى الإعدام
يخذلها العتاب.
أنتِ الجميلة نفسها !
لا لستِ تِلكّ
ولن تكوني من عشقتُ جحيمها
ما أنتِ إلا قِطة حمقاء يتبعها الكلاب.
كم مرةٍ
أوهمتني بالإقتراب.
الوهمُ يتبعني إليكِ
للا مكان
خوفي على ذكراكِ يسلبني الآمان
الخوف نفس الخوف
لا شيئ مختلف معي
إلاكِ يا لون التعاسةِ و الهوان.
كم مرةٍ واجهتِ قلبي بالغياب!
كم مرةٍ سأعيد تكرار الخِطاب!
كُفي آذاكِ
إذا تدلى الليل
إن رُحتُ أكتب في هواكِ
إذا تعالى الفقد
في صدري
وداهمني الخراب.
حاولت أن أكتب أبيات شعرية ..
لا أظن أني بارع في ذلك