إلى ادوارد / بقلم؛ صالح حمود

صباحك والنبيذ
وصل مع عنب المسيح
إذا تجلى دمع نسيان الحديقة
في صحارينا
وغبنا
في مسامات الذبيح.
**********
صباحك والنشيد
في رحيلك
مهاجرا كآلاف العرب
بل لست مثلي ومثلهم
تأبى الحقيقة لا المديح،
كان غيابك كي ترانا
بمعجزة المنافي
لمواطن مبعدوها
لنرى ضعيف حديثهم
في جديدك الصحيح،
عرب من خليلك هاجروا
من عراقك ..
…………..
عرب حملوا منفاك ومنفانا
معا نكتب للنوارس في شواطئنا
هناك من بعيد
نقرأ غربتنا من منافينا
بحضورجامح للذكريات
خيل وبيد…
صحو وريح…
*********
قل لي
لماذا استشرقت غرب المدارس
جذورنا عكس الرواية
ثم سرنا نسوقها مثل الحقيقة
بل وزدنا لها الخيال
ولركيكها الفصيح…
قلي وعفوك سيدي
كيف لي أجد الإجابة
لأقول لأستاذ السياسة،
لمدرس الأدب المقارن
بأنني عكس الذي استخلصوه وعلموه
قل لي
لأقنع صديقتي من أنه
لا ذنب لي
فيما يقال على الجرائد
أو على شاشاتهم
وان ذلك من خيال عقولهم
وأسقطوه في الحكاية
صورونا كما أرادوا
شرق كسيح
**********

قلت ل سيما
خذي جريدة ( الأشيان ) *
إدوارد فيها داحضا عني وعنك
بعض ما صار انطباعا
في مخيلتك الجميلة
وصار ضدي ..صرت ضدي
حتى في عشقي لعينيك
ونسيان المشاعر…
خذي الجريدة واقرايها بحياد
كي أراني في ابتسامتك العميقة
واضحا ..لا سائحا
يبحث عن سبايا
خذي الجريدة واقرأيها بحيا.د
أن لي قيم ومجد ولي حلم جريح..
………………..

*جريدة الاشيان.
يقصد بها صحيفة العصرالاسيوي الهندية The Asian Age
كانت تنشر مقالات للمفكر الكبير د ادوارد سعيد صحيفة هندية.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!