تمتطين قصيدةً حرَّة؛
لكيلا تقـيّـدكِ القوافي
و تنسابينَ مرآةً على صهوةِ قمر
تركضُ السماءُ بحثًا عن وردةٍ تُحـيي حقولَ أديمها، و تقولها:
اعرجِي اليَّ يا بنتَ الـقصيد،
و انسابي عليَّ عشقًا
تارةً باركي قدومي و تارةً قبليهِ
و افتحي ذراعين صغيرتين لاحتضانٍ كبير
و ارقصي كي تدورَ الشمسُ طربًا لامرأةٍ تمدّها بالنور
_____________
انثنى غصنُ السماءِ
مالَ حزنًا لابتعادِك
من يخيطُ جراحَ روحِه؟
أسكريهِ نظرةً منكِ
و اغمضي عليه جفنَيكِ
داعبيه بكفيكِ علَّـه يطيب
قبلي جبينه
ودِّعيهِ
و انفرطي نجمةً من عنقِ السماء!