تمتطين قصيدةً حرَّة/بقلم:ملاك رأفت ( اليمن )

تمتطين قصيدةً حرَّة؛
لكيلا تقـيّـدكِ القوافي
و تنسابينَ مرآةً على صهوةِ قمر
تركضُ السماءُ بحثًا عن وردةٍ تُحـيي حقولَ أديمها، و تقولها:

اعرجِي اليَّ يا بنتَ الـقصيد،
و انسابي عليَّ عشقًا
تارةً باركي قدومي و تارةً قبليهِ
و افتحي ذراعين صغيرتين لاحتضانٍ كبير
و ارقصي كي تدورَ الشمسُ طربًا لامرأةٍ تمدّها بالنور
_____________

انثنى غصنُ السماءِ
مالَ حزنًا لابتعادِك
من يخيطُ جراحَ روحِه؟

أسكريهِ نظرةً منكِ
و اغمضي عليه جفنَيكِ
داعبيه بكفيكِ علَّـه يطيب
قبلي جبينه
ودِّعيهِ

و انفرطي نجمةً من عنقِ السماء!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!