تواريخ/ بقلم:د . وحيدة حسين( العراق )

وسجنني الملك بضع براءة حتى اكل الشيب خبز نوافذي ، وجئتُ أُقلبُ وجهي على مزاج مرايافلم أجد صورة تركتها قبل أبتسامة ؛ ماذا أفعلُ والنهار طويل القامةيمشي بلا مبالاة وعنق الصبر يختنق بين أصابعه ، والنهر يدعيٌ الشوق ويضحك فيٌ سره .من سذاجة حلم بائت يلملمُ أنتشاره في أعقاب سيجارة ، لم أترك الورد يغط في سبات جديد لكن الشوك يستيقظ عند مفترق صمت ويتهيأ الخوف ببدلته الأنيقة لأن يكسر السقف ويمررُ تشرين في وعيٌ الأنكسار ، ولا يعتني ب صوت الملح فيٌ ذاكرة التفاصيل ، نام النوم وانكسرت رغبة الفجر بأصابع الكتابة وانطفأت المسافة في دم قلم ولم تلد أسماء السنوات غير أندثار الشجر في حجرات ذبول فأستلقي على ظهرك أيها الوجع ..
وتحدث معي عن أبتسامة كبسولة
ترممُ لك ما تساقط من حباب نزق
ولا تتعجل في فك طلاسم فنجان
فاليوم حافياً يمشي فوق جسدك
ويتوالى المطر في طيٌ الأسئلة ، رغم تحذيرات نافذة وقلبها يغط ُ في نسيان كبير أو هلع أمي وهي تراني أكسر النافذة الأخيرة التي تبقت لي من عمرٍ كذب ..

د. وحيدة حسين

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!