دموع غزة/بقلم:الكاتب المصري مصطفى علي عمار

استنجاد
صرخت الأسيرة في فلسطين وا معتصماه
أجابها الصَّدى: لقد مات العرب.

ميلاد
دكت الحرب غزة… سالت الدماء في شوارعها، دماء كثيرة تجمدت، مات المستعربون… عاشت غزة… لتلد العرب.

جهاد
حمل الصغير السلاح ودع أمه، أصابته رصاصة… حملت جثته ردت فيه الروح، قال لها: أسرعي بي أماه للمعركة.

غزاوية
جفا النوم عين الأم الأرملة، تنتظر صغارها… أبلغوها باستشهادهم غفت عينها لحظات، أيقظتها أنقاض المنزل.

أولويات
شيعوا جاثمين شُّهداء فلسطين دون أكفان؛ ارتدتها الحكام العرب.

صمود
أطلقت القذائف نيرانها على غزة… زغردت النساء، ولى العدو فرارا.

تعود
التف الفلسطينيون حول المائدة ينتظرون مدفع الإفطار، حين دوى صوته، أفطرتهم الملائكة في الجنَّة.
——————

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!