رهان خاسر/ بقلم:كامل الغزي (العراق)

لم تدرك يوما أني
سوف أصبح أكبر
الشعراء
رهانا في الوصول الى
عرش
القصيدة بلمحة بصر ، دون
الأستعانة بأحد عفاريت
الجن كما كان يفعلها
سليمان الملك

*
(جرد سنوي)

دائما
أحدث نفسي
حين أفرغ من مسح صحون
القصيدة من بقايا الشعر
قائلا :
– بالرغم
من كل هذا الوهن ، فأني مازلت
أملك سبابة بارعة في أصطياد
قصائد تتكاثر حول فنارات
أصابعي

*

(أشياء معقدة)

يخيل لي أنني مصاب
بأزدواج الشخصية ، لأنني
كلما
جلست
في ذلك الركن الدامس من
المقهى ، يأتيني النادل بقدحين
من الشاي
الساخن

*

(أصباغ قرمزية)

تأكد لي أنني أعاني
من نقص في النعاس ، لأن
أحلامي لم تنمو
دون أن تتقوس سيقانها
الهشة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!