الصباح الذي لا أراكِ به ليس شيئًا
قلتُها وهي تنظر لي في ذهولٍ لذيذ
أرسلت طرفها نحو نور قصيًّ وقالت بهمسي المفضَّل:
أيُّنا يا مباركُ أجمل؟
هل أنا في عيونكِ أم هذه الشمسُ؟ هيَّا تأمَّل.
العصافير في خافقي تتراقص من حسنها
جلَّنار لماها يطرِّزُ ليلي هدوءًا
سل عيوني يحدِّثن دهرًا صبيح المحيا لوجد حروفي
المعاني لبسمتها كالوشاح ورودًا لما يكتسيها
تلك أغنية لم تُرتَّل
واسمها لاح في رقعتي كاملًا
قلتُ: يا حلوتي أنتِ أجملْ
مررت كفها فوق خدي؛ فأردفتُ: بل أنتِ أكملْ
ثم رتَّلتُ من سورةِ التين ما يثبتُ القول؛ فاقتربت كي أقبِّل.