فيما وأنتَ تُعدُّ الآنَ أُمسيةً
للشاربينَ أسى الفنجانِ في الماءِ
ارفِقْ بقلبِكَ إنَّ الحُزنَ تكتبُهُ
قصيدةٌ فيكَ
ما احتاجتْ لِقُرَّاءِ
كُنْ مثلما شئتَ نصّاً خيبةً أملاً
أقسى مِن الموتِ أن تحيا معَ الداءِ
لستَ الذي عضَّ رأسَ الأمنياتِ وإن
كُنتَ الذي ماتَ
بحثاً عن أخِلّاءِ