وجلستُ في المقهى هنالكَ
كنتُ وحدي ..
لم يكن بالقربِ إلا كأسُ شاي.
وحديثُ ناي
ناي ٍ تراقصَ في البعيدْ
فكأنه أفراحُ عيدْ
عيدٍ يهدهدني أنا
وحدي ..
وما أحدٌ سواي.
أرنو إلى الأطفالِ حوليَ َ يلعبون
أتذكرُ الأيامَ والأعوامَ
والزمنَ الذي ولّى
وأبقاني.. وقد خارت قواي.
ومددتُ عيني َ باحثاً
عني أنا..
عن شعلةٍ .. عن جذوةٍ .. عن جمرةٍ
كانت هنا..
كانت أناي
تتساقطُ الدمعاتُ قسراً
لستُ أدري ..
كيفَ أسقطتُ الدموعَ !
وكيف آنسني بكاي!
*****