مَـابَـيـنَ وَجَـعٍ مَـكـتُـوب وَوَجَـعٍ مَـكْـبُـوتْ/بقلم:علي الأسلمي

مَابينَ وجَعٍ مَكتُوب أهربُ مِنهُ إِلَيَّ وأعلمُ أَنَّ لاسبيلَ ولامهرب من وجعي المَكبوت•
أستسلم كعادتي لِفَيضٍ من كتاباتي””'”
أحسستُ بٍوَجَعٍ يختَرٍقُ قلبي™
ٱستعدتُ طاقتي.. وٱستجمعتُ نفسي في لحظة صمتπ
ٱسترجعتُ عقلي وأنزلتُ قلبي من على عرش المشاعر°
والعاطفة تُحيطُ بٍهٍ كهيئةِ حاشية تستدرِجُهُ لِجُرفِ الهلاك..؟
بدأ يئن ويَصرُخ..
وكان مُرتبِكَاً مابينَ مُصَدِّقٕ ومكذب..
قال لي..
أَختبئُ خَلفَ ضحكاتٕ مُزيفَه لكي لا يُرَى نُقطَةَ ضُعفِي””
كُلما رَأيتُ المسافة مسافةَ ذِرَاع أَقولُ حَتماً شَارفتُ على الوصول°°
وفجأةٌ تكون المسافة كَبُعدِ السماواتِ والأرض!!!
ٱنتصبت عينايَ حينها ونظرتُ صوبَ الأُفُقْ ••
رأيتُ طيفها وسرعانَ ماٱنطفأ الوجع وتَلاشتِ النَّظرَة..؟؟
ولكِنها مٍثلُ كلِّ مَرَّه تَرمُقُني بنَظرَتِها المُعتاده وأنسى كل وجع ♪
أتساءل كلما ٱقتربتُ منها ونظرتُ لِعينيها لماذا هي بالذات نقطةضعفي
ولكن بنفس الوقت أخاف أن تبحثَ عني في يومٕ ما ولن تجدني..؟
لماذا أراني الآن وَلَدَيَّ الرغبة أن أصفعك صفعتين
صفعةٌ لأنني أحببتُكِ ولم تحركي ساكناً..
والصفعة الأخرى كلما حاولتُ أتخطاكِ أعودُ إليكِ..؟

وأخيراً سؤالي لكِ..؟

مالذي يَقطعُ بالسِّكِّينِ رأسَ قلبي..؟

أجيبُ على السؤال إنه حُبُّكِ ياأنتِ

أعلم أن الكتابة لن تمحي أوجاعي المكتوبة أو المكبوتة وكلما شعرتُ بالوجع حتماً سأكتب

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!