وحين تكون لوحدكَ/ بقلم:صالح حمود (اليمن )

وحين تكون لوحدكَ
يمدُ الحنينُ
جسورا لمنْ رحلوا واستوطنوا شرفاتكَ
بعدكَ
حتى البعيدُ
ستكونُ القريب الوحيد لوحدكَ يوما إذآٓ
تكون القريب الوحيدْ
. . . . . . . .
جدارية تستعيدُ بدايتها
تلقي عليكَ
رسائلُ طفلٍ
يسكنُ وحدكَ
شقيٌ عنيدٌ
طفلٌ عنيدْ
ينفضُ عنْ كسلِ العمرِ
عتيَ الهنيهاتِ
يزيلُ صدى الرملِ
عنْ حائطِ الخطوِ
ملحَ المراراتِ
عنْ عقربِ الوقتِ
تجاعيدَ روحكَ
يأسرُ بوحكَ
يحرضُ قلبكَ للحلمِ
يلمعُ دهشتهُ في مآقيكَ
سيلَ نشيدْ
. . . . . .
هلْ يغربُ الحزنُ ؟
تعلو على
ضفتيْ ابتسامتهِ
ضحكة برق
فلقتا ودق
يشعلُ وحدكَ
حين تكون لوحدك
وشمآٓ..نجمآٓ
نضيدْ
عتيدْ.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!