أرشيف شهر: يوليو 2018

أعين الشهود / بقلم : أشرف أحمد غنيم

ورثت عن الفجر جمراته وهو يخرجها لى على يديه بين الظلام وهو يوقظ النهار على ضفاف القبور وينزع عنه قشرة فقس الأحلام عبق من شعور لا يعوم فى النسيان ربما هى حسنة شمس التدريب وأدغال فى أعين الشهود

أكمل القراءة »

أملك ذاكرة / بقلم : محمد راغب عبد الصبور

أملك ذاكرة انفضها كل يوم من غبار الليل الطويل أنا لم اودع غير الاحلام القديمة حين اعتراها صمت عاجز فوق الوسائد فلم تعلن موعد اللقاء بل تركت الجرح ينزف ليئن الضمير كيف تجتاز البحار التى القتنى بعيدا عن عينيها وعن حب طالما تغنى بسحر العيون فلم يعد الناس من رحله الشتات الكبير وانت ايضا لم تعد حينما راودك الرحيل كنت …

أكمل القراءة »

رجلٌ من أصول ريفية / بقلم :  مُحِبّ خَيْريّ الجمَّال

أنا رجلٌ من أصول ريفية قُدَّ قميصه من طين السماء لذلك لا ينتبهُ لغيابهِ أحد أصابعهُ لا تكلُّ ولا تملّ من نقرِ العشبِ البارحة مثلا أخذ جرعة زائدة من حُق الوحدةِ توكأ ذاكرة المكان بجسدهِ الضئيل مرَ على صور العائلة تأخر أكثر مما ينبغي أمام حالة طارئة لامرأة معطوبة بسرطان الثدي تركت مواعين البيت القديم تنّط بتفاصيل الغياب على كتفيهِ …

أكمل القراءة »

تقاسيم  الربابة / بقلم : فتحي عبد السميع

  أُسافِرُ في تَقَاسيمِ الربابة ْ هُنَا كلُّ الدروبِ تقودُ سالِكَها إلى بَطْنِ المقابر كلُّ صُبْحٍ يستديرُ بألْفِ جرح كلُّ نافذةٍ تُطِلُّ على خرابة ْ أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ ألمُّ الروحَ فى مِرآتِها أنْدَاحُ مِن عزْفِ إلى عزفٍ فهلْ أنْجو بأجرانِ الحنينِ وما تَبَقَّى مِن رياحينِ الصبابة ْ . أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ . أسافِرُ…………………. كلَّمَا قلتُ الهجير …

أكمل القراءة »

و إني أحبك / بقلم : .أمينة الصنهاجي

و إني أحبك أيها السائغ في الوقت كأنه   الأغنية الأغنية التي نسجتها الظفيرة البهيحة على الشعاع الشعاع الذي لامست به الشمس وجه الريح الريح التي رقصت بين الجيد و الشعر و أرخت الظفيرة على دراعها المسافرة في النور الشعر الذي تطاير على  الوجنة الحبلى بالنجوم النجوم التي تفيض من العينين الضاحكتين  للمدى المدى الذي يسابقهما نحو قبلة تستريح على فم …

أكمل القراءة »

عشر ثوان / بقلم : ماهر نصر

عشر ثوان عشر ثوان كافية لي فقط عشرة. كنخّالٍ يصعد جثّته، بجذعه يربط مطلاعاً ، يلفُه محتضناً ذكريات أمي، وعلى جريد أيامها يسند قدميه. بلطته التي قلّمت رأسي ، ما زالت في كفّه . ظلالي التي ودّعتُها هربت حافيةً من عينيه . ظلالي تتدلى كحفنة أوهامٍ معلقةً في السباط . عشر ثوان لا تكفي نخالاً مثلي ، كي يقصف ظله.

أكمل القراءة »

عيون القدس ” للكاتبة والشاعرة نبيهة راشد جبارين أناشيد للمدائن الفلسطينية

بقلم: شاكر فريد حسن نبيهة راشد جبارين، ابنة قرية زلفة المثلثية، هي كاتبة وشاعرة دخلت محراب الكلمة واقتحمت عالم الابداع منذ زمن بعيد، وأثبتت حضورها في المشهد الادبي والثقافي المحلي. فهي تكتب الشعر والخاطرة والقصة القصيرة والمقالة وقصص الأطفال. ولها مجموعة من الاصدارات في مجالي الشعر والكتابة للصغار، وفي الجانب الشعري صدر لها ” أنشودة الصباح ” و ” أغاني …

أكمل القراءة »

رهان العقل امام مكيدة المقوسي / بقلم : علي حميد الحمداني

النصوص التي يكتبها الشباب هي نصوص تحتوي على قدر كبير من الصدق في الافكار التي تتناولها حتى لو اختاروا مواضيع من مخيلتهم يكتبون عنها … هذا لأنهم قبل ان يكتبوا فهم قراء جيدون تعاملوا مع النصوص التي قرأوها هنا وهناك من اعمال ادباء اعجبوا بهم ودققوا في مقومات الجمال في تلك النصوص وآلوا على انفسهم ان يدربّوا اقلامهم على الكتابة …

أكمل القراءة »

أشد رحابة / بقلم : نجلاء حسين

    لأنك هذه الفأس أصبح أنا تلك الشجرة تسْقِطُ ثمارها في أيدي البسطاء وبين ألواح الحكمة تنزف أيامها ببطء لفتاوى الكهنة ونبؤات العرافين فوق دساتير الطغاة ولافتات الثوار   فلنتبادل الأدوار هذه المرة   سأربت فوق رأسك بقلب أم عدمت صغيرها وأعد لك مكانا يأوي جسدك لن يذكرنا التاريخ كفصل عاصف ولن نبدو كغرابين يقتتلان سيكون الموت أشد جلدا …

أكمل القراءة »

قليل من الماضى كثير من الحاضر /بقلم : عزة رياض

كلما ارتعش الوقت يدركنى عالمي القديم اتسكع على ناصية الكلمات وأعلن – شفاهة – عن وجد لم يعد هناك أسطر حكاياتى.. بين كلمتي” كان و ياما كان” ولم يكن هناك سوى منامات اخترقتها وجوهٌ لم تدركني وهدايا ميلادٍ كسداد الديون عباراتُ سلامٍ كالتي تُدَسّ فى كتب تعلم اللغات الحياة هناك لم تكن على مايرام ولا شيء يحملنى الى هناك سوى …

أكمل القراءة »

تخاطر روحي/ بقلم / ناريمان إبراهيم / غزة _ فلسطين

الندوب التي خلفتها أسابيع غيابك الأخيره على جسدي جميعها ستختفي في لحظة تخاطر روحي مموسق بيننا حين تعث في عروقي وتملأ كوني ضياء كأن أتوق جدا لسماع صوتك للدرجة التي يغلبني الدمع وإذ بك تتصل بذات اللحظة …. وأنا شقيقة النعناع على شرفات حدائقي فرح يهطل يصعد يهبط ويتناثر الرمان ….. يشعل شغفي بكل اللغات… كأن أود رؤيتك جدا جدا …

أكمل القراءة »

فيكساتور / بقلم : رباب هلال – دمشق

    المرأة التي لا تني تهطل في أوّل البدايات، أو التي تُسقِط منّي البدايات دائماً، تتشبّث بي. مراراً، حال أخلعها، لا تكاد تسّاقط عنّي مثل ثياب مكوّمة للغسل، حتّى ترتديني مرّة أخرى، بالبقع ذاتها، باللون الكامد عينه. الآن هي تحتلّني. أحاول أن أنسلّ منها عبر النافذة المشرعة، وعبر ليل صيفيّ مسربل بالخريف، فتغمز لي الأضواءُ ساخرة، تشعّ حيناً، وحيناً …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!