تحت رعاية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد حسين الصوالحة واشراف مدير التحرير الصحفى — ناصر محمد ميسر  كرم الاعلامى — وائل شعبان صبرة  مدير مكتب اسيوط المهندس — خالد صلاح احمد  — على مجهوده المبذول واجتهاده فى العمل نحو المواطنين  ونتمنا له التوفيق دايما

مُبَعْثَرَاً كنتُ أعْبُرُ مٍنْ أنْفَاقِ جَسَدِي إليك أتَعَمّدُ بِلُعَابِكِ كُنْتِ كَغَيْمٍ يَرْتَفِعُ وَ يَنْخَفِضُ أسْوَدَ أبْيَض وَأنَا أُحَدّقُ إلَيْكِ كأنّمَا كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْكِ فِي لَحْظَة عمَاد

حذار أن تخدش  لحظةً عبرت… تضجرني كلمات الشعر كلّما هوت ونسيت أن تربّت على كتفي… أريد ان ألملم كلّ ما هرب من قبضتي في لحظة واحدة، وأجعل الحروف تصفّق لتلتصق أصابعها، كلّما نسي السطر أن يكتملَ، أجمل ما في القمر ،أن يكون هلالَ، العالم كله،أجمعه على أطراف كلماتي، أضيء أمسياتي الحزينة في فصل خامس، لم تعترف به الطبيعة، أحلى ما …

ضباب كثيف على الجسر المغطى بالياسمين ولا أثر للقاءات العاشقين عصفور الألحان صامت حزين أخذ الغرباء وطننا وصرنا لاجئين دموع الامهات قد نقشت في عروق الرخام أسماء المفقودين والمتسولون باسمنا…. شيدوا قصورا للغواني والمغنين الخوف والجوع…. والبرد يسكن خيام النازحين ****** قيثارة الموت تعزف كل صباح لحن وداع لرضيع ويموت ابن وطني …. طعينا في السفح ظمأنَ الماء يعيد سيرة …

#ومضات وحده الليل قادر على رسم الكحل في عيني عاشقة دثّرها الحنين ” تتمايلين كالرداء المتماوج فتتراقص ذرات الهواء طرباً ” مهلاً .. لقد قلبتِ القافية كالغريق في بحر عينيك يظن الحرف حيناً أنه ظل السبيل ” للذكريات عطورها أيضاً كلما أغمضت جفوني أتنفس عطرك في رئتي ” مُظلمٌ هذا الدوحُ وكاملُ الإشراق حضورك ” خجولةٌ جداً عيناك وكثيرةٌ هي …

أنتظِر ما لا يأتي … السَّحاب يتناثر فرواً على قُبلاتِ الزبدِ للشاطئ… الغيم يقطِّع السماء إلى وجهين… وجهٌ وجهُ أمي ووجهٌ للغيبِ اللامرئي … يدا الضوء تُعتِّق الأحلام في صحوتي وتُطبطِب لِمجازي… أنتظِر ما لا يأتي … أطفال الدَّم يدورون حولي عاريي اللحم… أغمِض عيني وأفتحها مجدداً… لِأعدِّل من أنفاس البُكاء على خدَّي… أنتظر ما لا يأتي… اصطدمت بخيالي وأنا …

لصوص العتمة ……… وأنت تبتعد عن مسار كلماتي لاتنسَ أغلاق الباب لاتدع عرق آخر لهاث يجف وأنت ممسكٌ بقبضته بين ال نعم وال لا عند الفراق لافرق بين بندقية أو وردة حين يكون المدى غياب أخرق موغل بالأوهام أنتَ تستهويك همسات آخر الليل قرع مفاجىء على هامش جدار آيل للسقوط تشلّ صباحك هذا المساء لا منديلاً يلوّح بيد نجمة أرشف …

آفاق حرة عمان+ فنلندا: عن دار أمواج الأردنيّة للنّشر والتّوزيع بالتّعاون مع مركز “التّنور” الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن رئيس مركز “التنّور” كتابه الجديد بعنوان “حوارات مع شمس الأدب العربيّ سناء شعلان “ الذي قام بجمعه والتّقديم له، وهو يقع في جزأين؛ إذ يقع الجزء الأوّل في (500) صفحة من القطع الكبير، في حين يتكوّن الجزء …

نظرةٌ أخيرةٌ.. السقوف العتيقة ، دوارات الهواء ، رائحة الزمن.. البوص المتعمق في جذع النهر الصفحة الخضراء الرتيبة -وجه البلاد- الأزرق بزة السماء الأنيقة وشاح البحر المراكب التي تتمايل في غواية البطء الشفق نبيذ الرحيل المسكوب كوميديا الإنسانية القبيحة الزهور السوداء المدلاة على جناح التوسل و أنت الأسرع في المغادرة نشيج البلابل و خدعة الصدى خلف التلال البعيدة في سهو …

  تعال لأحصّنك يا قلبي أعلّمك الرّحيل .. ندمن مساحات السّفر و لا نعود … ألقاك الغريب … مرّة واحدة.. ثمّ نغادر .. يغيب كلانا .. ولا يبقى فيّ منك أثرا …. فالذين نستأمِنتهم قلوبنا ..لِيسكنوها يمكرون… يعفّرون أرضنا يحدثون شروخا في الجدران ينشرون الظّلال ثم يمضون … وأنت تصدّعت وأضناك الترميم…  

آفاق  حرة للثقافة    أجرى الحوار القاصّ المغربي: أحمد العكيدي س: نستهل الحوار بالحديث عن الكتابة عموما والأدب خصوصا في حياتك؟ في الواقع عندما ينتبه الإنسان أنه أصبح كاتبا، سيغرق في الكثير من المشاريع، ويأخذ في البحث، ولا يستطيع التوقف، ليكتشف أنه قد غدا محاطا بالكتابة وأدواتها ومشاريعها من كل جانب، وتصبح هي شغله الشاغل. بالضبط تصبح “الكتابة حياته” التي …

  ينسابُ ماء روحكِ مُقتحماً يباس قلبي مُشعلاً  آوار العودة في جنازات الورد حيث حديقة الدمع .. مي يا ماء الأبدية تفرشين سهول الخيبة بندى الأوركيد في أعماق العرش المُسافر وهذا قلبي الممُزق يُغادر الموت صوبكِ مي هل للموت باب الحياة … مي (جريح الماء )  أنا وأنتِ  … وتلك الشرفة التي يطل منها لوركا في فصل السُقم .. مي …