أرشيف شهر: يونيو 2020

نَبْضُ الْحُرُوفِ / بِقَلَم : شاكِر فَرِيد حَسَن

مَعَكِ نَبَتَتْ أجْنِحَتِي وَتَطَرّزَتْ أيامِي بِخيوُطِ  الْشَهْوَةِ وَغَسَلَتْنِي أمْطَارِ الْحُبِّ  بِدُمُوعَكِ أبْحَرْتُ فِي عَيْنَيكِ وَتَمرغْتُ بِخَيَالِي عَلى تِلاَلِ صَدْرَكِ فَضُمِينِي إليكِ كَطِفْلٍ جَائِعٍ وَدَعِينِي أغْفُو بَينَ يَدَيكِ وَفِي أحْضَانَكِ فَأثْمَلُ مِنْ رَحِيقِ الْشِفاهِ وَشَهْدِ الْرِضَابِ وَلَا أصْحُو مِنْ سَكْرَتِي ..!!

أكمل القراءة »

بعدَ رَحيلكَ / بقلم : ميَّادة مهنَّا سليمان

الذّكرى السّنويّة الأولى، لوجعٍ لا يعلمهُ إلّا الله. ************************************** كَيْفَ أُقْنِعُ العَصَافِيْرَ؟ بعدَ رَحيلكَ اعتدْتُ أنْ أُقلِّمَ أظفارَ الوقتِ كلُّ ظِفرٍ بألفِ عامِ وجَعٍ وكلُّ وجعٍ بألفِ خابيةِ دَمعٍ.. بعدَ رَحيلكَ كيفَ أُقنِعُ الشُّروقَ أَلَّا يرتدِيَ عباءةَ الليلِ المُطرَّزَةَ بِنُجومِ الأرَقِ.. بعدَ رَحيلكَ كيفَ أُقنِعُ السَّماءَ أنْ تمنَحني تأشيرةَ دخولٍ كي أعبرَ الغيمَ وأجتازَ حدودَ الأُفُقِ لِألتقيَكَ.. بعدَ رَحيلكَ كيفَ …

أكمل القراءة »

لا صَمتَ في العَتمَة “لأرواح كل ضحايا الظلام” / بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

لا أحد يشغله أمري أَبَدِيٌّ هذا الصمتُ الذي يُغَلِّفُ وُجودي كاللّيلِ يَمتَدُّ… بَل كَالفَراغ وَحدَها الريحُ تُداعِبُ وَعيي وحِسّي في الجوِّ الموحِش مُنتَصِرَةً بِحَرَكَتِهاعلى كُلِّ شَيءٍ أعلَنَ صَمْتًا على النُّجومِ المُنطَفِئَة على الأفقِ العاري على اللّيلِ المُتَوَحِّد… وحدَها الريحُ قادِرَةٌ على أَن تَقودَني إلى ثُقبٍ ما أَمضي إِليهِ لأصرُخ في الفَراغ: هَل مِن رائِحَةٍ تَأتي… توقظ حسًا ما؟ لا صَوتَ …

أكمل القراءة »

أحدق بعين واحدة / بقلم : عاطف معاوية

أملأ أشجار قلبي و أصعد سطح منزلنا أتجول في درب الفراغ في حلم موجات صافية كلما لمست  الماء المعفر بالملح يقلن لي لا ترحل .. أملأ روحي بالحنين أشرب ماء الساقية كطفل مهجور في سيرة أسماء منسية .. لا تنتهي عقد الألم ولا هذا الليل لا أرى عصفورا الآن أما زلت تغرد يا نجمُ عوضا عنه أما زلت تحرس الأزهار …

أكمل القراءة »

رنة حلم / بقلم : ملك السهيلي

ماأعذبها حين البوح بها وما أجمل كلمة أحبك اقتاتت من روحى زمنا طويلا… يااااالقلبى كيف أحرقته وكيف أثارته ..وكيف جعلت الفتنة والثورة في أوردته ….. سيدى … هل تعلم ما أصابنى وكيف ..كانت تتردد داخلى هل أحسست ..بعذابى بثورتى ..بمتاهتى .. أظنك تهت في مداخل متشاعبة .. أظنك ترجلت ببطئ ربما الخوف من هذه الكلمة ربما الخوف من رحلة مع …

أكمل القراءة »

أيطفئون النهر .. / بقلم : بسمة القائد

أيطفئون النهر ؟ ……………….. ناطور الأمل أشبه بعود أكلته دابة الأرض نجمه ضرير على استواء الخط وتعاريج الهوام عنوة يعلن بيان المشانق مختوماًبالشمع الأحمر يحدثني سراً عن قرح أصاب أعراس المشكاة أيكون من الناجين ؟ حافياًيسند ظله على بحر الليل الضائع استسلام اليائس آيل للسقوط لوثة تفرش البحر رخواً كل المواقد مطفأة رغيف محبوس في ثقب ناي كلما أهتز القصب …

أكمل القراءة »

ما اشطرني .. / بقلم : مريم الأحمد

ما أشطرني بالحساب.! أقسم دوماً.. دمعاتي.. نصفين…. عشرة للحزن.. و نصف واحدة للفرح.. و أقسم مصروفي الشهري. بالتساوي.. حسرتين لقلبي.. و عشرين خيبة.. للحياة..! .. ما أشطرني بالفيزياء.! أجادل بائع البطيخ.. دمي ليس أبيضاً.. و هو ينادي.! ” ع السكين يا بطيخ..”! .. ما أشطرني باللغة العربية.. أتشاجر.. مع صديقاتي.. أتشاجر لأني شجرة.. أتغابى لأنني غابة.. أتمادى لأنني مدية.. أهوى …

أكمل القراءة »

هذا الهوى.. / بقلم : حسين عقل

هذا الهوى يطالبني بـ أكثر مما .. أسـتطيع برغم أنني أستطيع كل ما أريد .. تلك الهمهمة المثيرة الصاخبة بـ إقتدار تتبعها نسمات مركزها .. هـواكـِ برغم أنني أستطيع أن أتبعها.. الآن لكنني الآن أرفـض أن .. أطيع ما أستطيع .. مشيتكِ الراقصة على مـدار إمتناني .. كـانـت تمنحني شيئاً لم أستطع إدراكه وهَجاً أعماني فما أبصرت ُ .. سـواكِ …

أكمل القراءة »

أنام على لحم قلبي ../ بقلم عبدالله بليحان السمعو

أنامُ على لحمِ قلبي ( هل ) من ألعابِ الشَّك توكيدٌ مبتورُ القَدَم يرقصُ بفضولِ أعرجٍ يودُّ التَّجريب استفهامٌ أقصرُ قليلاً من أن يلتفَّ لِيُصبحَ مِشنقة وربَّما حبلاً يكفي لِلُعبةِ شدِّ الحبل سبعةُ ضباعٍ مُرهقة أمضَت الليلَ تركضُ خلفَ فريسةٍ ثمّ أَفلتَتْ مِنهُن ورُبَّما رهانُ الفريسةِ على شبعِ المُفترِس واختبارُ المحكِّ الآمِن لا الخَطِر هبوطُ ضغطٍ إنتصابي إطفاءُ حريقِ الغَابةِ …

أكمل القراءة »

ياحسافة../ بقلم : منصور المالكي

ذكريني لا تهيبنا معاديم … الشهامه دوم وانا صفر في التقييم واعاني انعواج انهدم مرات حتى القلب ما يلقى حطامه وانكسر في كل مره مثل تكسير الزجاج كلما صاحبت واحد امدحه سبعين قامه واكتبه وسط المفاخر والبسه حله وتاج انشده واطريه دايم وارفعه هامه وهامه واصتنع منه اهميه وهو سوقه رواج انصدم واتوه واتحطم وتقتلني الندامه وان تذكرت المشاعر هلت …

أكمل القراءة »

ماريا.. / بقلم : هدى أحمد العمر

-في اللحظةِ الّتي فتحتُ عينيّ فيها لأوّل مرّة بعد أن خرجتُ من رحمِها لم يمنحني العالمُ رؤيةً واضحة، أمّي من فعلت. -في الخمسِ سنوات الأولى من حياتي، كنتُ أنطق حرفَ السين ثاءً، والرّاء لامًا، في ذلك الوقت.. علّمتني أن أتلعثمَ قبل التفوّه بأيّ كلمةٍ كذبًا قبل أن تعلّمني اللفظَ الصّحيح لهم. -حين صفعتني فاجعةٌ وقلتُ إنّني لن أتمكّن من المشي …

أكمل القراءة »

ماذا أقول ../ بقلم : منى محمد..

ماذا أقولُ وأيُّ حرفٍ يشفعُ كَبِدٌ تَصدَّعُ ثم عينٌ تدمعُ ماذا أقول و زفرتي لتأُزُّني وكمِرجلٍ تغلي فمن ذا يسمعُ وحدي أواسي أنَّتِي في خلوتي وتكادُ تَقطُر من دمائي أضلعُ قلبي احتواه بذاتِ يومٍ يشتكي فغدوتُ بهجتهُ التي تتوسعُ دثَّرتُه لمَّا أ تاني هاربًا… يشكو الضياعَ وقلبُه يتصدعُ فغدوتُ غيمتهُ وظِلَّ ظِلاِله وغدوتُ بردتهُ التي يتلفَّعُ أطعمتُهُ من قوتِ قلبي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!