أرشيف شهر: يونيو 2020

كيف لا أشتاق./ بقلم : أميرة محمد

كم تمنيت أن يكون لأناملي وحدها حق عقد أزرار قميصك وربطة عنقك كل صباح..! أن أكون وحدي من تحظى بابتسامتك والتماعة عينيك.. كلما تسللت أصابعي لتلامس خشونة ذقنك..! أن أكون أنا من تنفض عن قلبك غبار الألم وتقوم بمسح جبينك وتقبيل عينيك كلما أتيت مرهقاً تعباً .! كم تمنيت أن أجلس أمامك عيني في عينك يدي في يدك وقلبي لقلبك …

أكمل القراءة »

زخّات… زخّات…” وقصص أخرى قصيرة جدّا / بقلم: حسن سالمي 

أبو الكبائر     وحدي في ساحة البناء… من حولي شعب يتدرّب على قتل الوقت… “هلمّوا نبني السّدّ معا.” “رجل مجنون”! ويتضاحكون ويتغامزون… تسلخني الشّمس فلا آبه، وأصنع من عرقي لبنات… والسّدّ يرتفع… “تبني هباءً”!   فلمّا لم أسمع لهم، كبّلوا يدي وتدجّجوا بالمعاول… “إليكم عنّي يا صنّاع الجوع”… زخّات… زخّات…     “قفوا.” لا نبالي ونستمرّ في التقدّم… “قفوااااااااااا”. تعقبها زخّات النّار فوق رؤوسنا… …

أكمل القراءة »

جاءتْ تسألُني / بقلم : د.عاطف الدرابسة – الأردن

جاءتْ تسألُني : لِمَ لا تكتبُ عن البلدِ ، أو هل نسيتَ البلد ؟ نسيتَ الجوعَ ، والحرمانَ ، وذاك اليأسَ في عيونِ الشَّبابِ ؟ ألا ترى ما يحدثُ في لبنان ؟ أجبتُها بلغةِ الضَّبابِ ، وبلغةٍ فاترةٍ ، كشتاءِ هذا اليومِ ، أو بلغةٍ شاحبةٍ ، كشحوبِ امرأةٍ تذوبُ دمعاً ، وحسرةً ، من حياةٍ اكتشفتْ متأخرةً ، أنَّها …

أكمل القراءة »

كأنّي في عالمِ البرزخِ / بقلم : زكريا شيخ احمد ( المانيا )

ظهرَتْ فجأةً ؛ كوميضٍ خاطفٍ ؛ كالبرقِ ظهرَتْ . و رغمَ أنّي لمْ أأملكِ النظرَ إليها سوى ما مجموعُهُ دقيقتينِ ؛ إلا أنَّها اقتحمَتْني إلى آخري . اقتحمَتْني كما لمْ يقتحمْني أحدٌ . كانَتْ عيناي مفتوحتينِ ، لكنّي لمْ أمتلكِ النظرَ . كانَ فمي موجوداً ، لكني عجزتُ عنِ النطقِ . ضجيجٌ هائلٌ اندلعَ في كلِّ عروقي ؛ كأنَّ قطارينِ …

أكمل القراءة »

غدا” صباحا” .. / بقلم : ادريس علي

‏غداً صباحاً حين تصدح الجوامع بتكبيرات العيد، وصغار الحيّ يفركون بأصابعهم النحيلة عيونهم الخاملة، سأخذك إلى تلة الهلالية (قلاجي هليليه). هناك ستدلّينني على شجرة التوت التي زرعتِها باسمي في اليوم الثالث من حملة التشجير وسنسقيها معاً بالقُبلات. أعرفُ أنكِ تجيدين تعزيق تربة الشجر وإزالة الأعشاب الضارة عنها كما كنتِ تفعلين دائما مع قلبي، لا بأس سنفعلها معا، ونسوّرها بالحجارة ـ …

أكمل القراءة »

نت مثلي اذن / بقلم الشاعر : سالم الياس مدالو

شح موج النهر والاشواك والعوسجات تكالبت وزهيرات البنفسج والاقحوان باتت حزينة حزينة تنتظر االبرق الريح والمطر وانا قرب سياج حقل البنفسج الحزين احصي احزاني انت مثلي اذن تخبئين شجر نبق الطفولة في دمك وتنتظرين المطر فالاشواك والعوسجات تكالبت وعلى ضفتي نهر  الوجد اليمامات والعصافير تذرف دموعا حزينة حزينة وشرق المرج بتلات يابسات وغزلان شاردات تنتظر المطر

أكمل القراءة »

القصة كاملة” أبعد من مقتل فلويد في مشهد أمريكي متأزم وعنصرية ترامب.. في أكثر من سؤال

بقلم  : بكر السباتين *البداية وأكبر احتجاجات تشهدها أمريكا تشهد الولايات المتحدة اضطرابات خطيرة لم تعرف لها مثيلا منذ عقود، إذ لا تزال وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد تثير تداعيات خطيرة في الولايات المتحدة، وقد لفظ فلويد، 46 عاماً، وهو مواطن أمريكي من أصول إفريقية، أنفاسه الأخيرة في ولاية مينيسوتا يوم الاثنين الماضي الموافق 25 مايو بعد أن وضع ضابط …

أكمل القراءة »

صيرورة القصة القصيرة الفلسطينية

بقلم : شاكر فريد حسن هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن القصة القصيرة الفلسطينية التي شقت دربها بشكل جيد، وصار لها تقاليد راسخة، ولها كتابها في الوطن ومناطق الشتات والمنافي القسرية. وثمة أجيال فلسطينية متعاقبة من المهتمين بالقصة القصيرة دون انقطاع، وكل جيل يورث الجيل الذي بعده الخصائص الفنية، ثم لا يلبث الجيل الآتي أن يضيف إلى ما أنجزه …

أكمل القراءة »

قوافي العمر / شعر : الشاعر الأردني الدكتور محمود الشلبي

أمشي فيوقفني غدي المجهول عندي، فالطريق الدائري لحاضري حولي، وصوت الأمس يأتي حاملا عبء المسار؛ فلا المسافة بين ما كنا… وما سنكون كافية… ليبقى العمر بيت الشعر، يحرسه صهيل المفردات، وترتدي الأرض القصيدة؛ كي يزيد العمر قافية، ويحرسنا صدى الكلم. ؟! *** *** ***ا أمشي كما ترضى الحياة، ولي عصا يتوكأ المعنى عليها، أو أهش بها على ندمي ، وانزع …

أكمل القراءة »

أخبرتني القصيدة../ بقلم : أسمهان همو

يتنزهون براسي واتسال لما لااقفز من الافكار التي كسرت خاطر الكلمات وهي تحاول الثبات فوق سطر اعرج اخبرتني القصيدة لامكان للافكار العمياء التي تتكأ على عصا رخو كل مافي الامر انني دائما ارفع راسي للسماء الزرقاء اشدها لارى الها جميلا اشكو له فسق الارض لكن الريح الهوجاء تصفع وجهي الازرق وهويترنح يمنة ويسرة افتح قلبي المندور للحزن يكفيني يالله اصرخ …

أكمل القراءة »

بكل سهولة .. / بقلم : جلال سعد

بكلِّ سهولة كنتُ أجده حتى حين يغيب كنتُ أجده ماالذي جرى للماء إذ بلغناهُ فلم أجدني على رمل يدي تكتبُ عيناك قصيدة ألمحها تقطفُ ظلّي غيمةً غيمة من شبّاكِ غيابي سأُعطي المسافةَ فرصةً أخيرة وأنتظر .. حتى يبلغَ الموتُ مداه وإذا لم تنصهر سأموت مرةً أخرى

أكمل القراءة »

مقعد الكارثة ../ بقلم : عامر الطيب

أنتظركَ في مقعد الكارثة لقد اجتزتُ مقاعدَ اللعب و الخيبةَ و النسيانِ و التعود . كانت رحلة خرافية لكني أكملتُها و وصلتُ بقميص فاتنٍ و جسد منحط. هدأتُ قليلاً ثم اتصلتُ بكَ لأطمئن، قلتَ: لي أنك في مقعد النسيان نبهتك كن قوياً سيدور بك مرتين فقط ستتوارى عن معرفة نفسك لكن مقعد العادة سيجعلك بصحة جيدة مرة أخرى. سألتني: حسناً …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!