آفاق  حرة  تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الأسبوع الكاتبة والشاعرة ثريا وقاص ** كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ من مواليد مدينة الناظور درست في باريس وبعد نيلي شهادة الدكتوراه التحقت سنة 2006 بكلية …

قال البسيط: لَوْ أَنّ أَنْدَلُسًا عَادَتْ كَمَا العَادَةْ لَكُنْت مَنْ خَلَفَتْ فِي الشِّعْرِ وَلاَّدَةْ الوِدُّ يَكْتُبُ بِي كُلَّ السَّعَادَةِ إِذْ بِالحَرْفِ أَرْسُمُ للاِبْدَاعِ مِيلاَدَهْ وَيَصْحَبُ الحُبُّ أَوْجَ الشَّوْقِ فِي دَأََبٍ تَاللهِ يَنْحَتُ فِي الَأعْمَاقِ أَمْجَادَهْ أَهْدَى القَريِضُ لِقَلبِي النُورَ فِي شَغَفٍ بالابْجَدِيَّةِ يَرْجُو الوَجْدُ إسْعَادَهْ كَالنَّجْمِ يَجْتَازُ أهْدَابَ السَّمَا أَلَقًا فَتَرْتَجِي شُهُبُ الأَفْلاَكِ إِرْشَادَهْ كَالبَدْرِ يَغْزُو سَوَادَ اللَّيْلِ فِي وَهَجٍ …

رسائل لا تحتاج لطوابع أو ساعي بريد (4) . لأننا لا نستطيع اللقاء ، لا نستطيع السفر، قررنا أن نكتب هذه الرسائل على إيقاع الغياب والنسيان . أنا أمام فنجان قهوة ومكالمتك السابقة التي كانت قصيرة جدا ، لا أعرف لِمَ صوتك رقيق ومخيف اليوم ، لكن سيبقى في ذاكرة الكلمات العقيمة التي لم يخرجها القلب بعد . وحيد في …

أرهقني حنيني إليك .. وشيء تحيرت ماذا أسميه .. ! يأخذني في المدى أفقا يحتوينا معا هل هو التيه في خطوة واحدة أم أترى …. …. أنا هكذا .. ?

لصحيفة آفاق حرة _______________ من أجل أن يرضى عن التِّيْه السَّرابْ عامان إلا ما يقل مصيبة عطشي تنامى وازدراه الرَّملُ وازْدَهَرَ المُصابْ أحرقتُني من أجل …. لكن حسرتي واريتها عني بأحزاني وأديت المطالب دون تأخير ولا أجل مسمى للرجوع إلى الحساب. حمَّلتُ نفسي ما ينوء بحمله كل الخيال .. ثم انتهى أجلي المقام لمدة حسب الطلب … يا أنت .. …

يافراقك لاأطيقه _________ يافراقك لاأطيقه هذي جناحاي التي كبلتها مدّدتها بنعومة الأحساس وسّـعَتْ المدى أمست طليقة ْ لاأطيقه .. قيدك الموشوم أعواما ..على ..نبض ..فؤادي رقرق النسمات في عطش الحقيقه هاتها .. بل .. هاتها .. فبدونها روحي تؤآخذها مآسيها العتيقةْ كيف الفراق ..؟ وبعض .. أنفاسي .. رئاتكَ ترتوي .. منها .. شهيقه ( يافـراقكَ َ) لا أطيقه أتعبتني …

أيها العالقون بين المجرات ……….. كان عليَّ أن أقصقص جناحيّ قبل أن أفكر بالطيران لا سماء آمنة لطيور تنافس الغيمات وجع المخاض وإثم الولادة على حافة القهر كان عليَّ أن أتحصن بتعويذات العرافة وصلوات أمي قبل الالتحاق بسرب متمرد أتلحفَ السماء بعد أن خانته أقلام رفيقة لم يبقَ للأرض رفيق سوى أحذية تمزق وجهه كلما نال منها التعب وأنشودة بحَّ …

إلهي بدهري رأيتُ العجبْ! رأيتُ الخواء بأعلى الرتبْ . وسفرَ الغثاء بماء الذهبْ تمجّدَ لوحا بغيٍّ جذبْ * رأيتُ النفوس بسوق الهوى كسهمٍ تدانى وسهمٍ وثبْ . فكم من حكيمٍ غدا بائسا وكم من غويٍّ علا واستتب * أضلّ الثراءُ الرجال غوىً تباعُ وتشرى بحسب الطلب * فتبّت أيادٍ أقامت نُصُب ليرقى ضلالٌ عقيمٌ …وتبّ . وتبّت جباهٌ بائعة اللهب …

إهداء من تركية وهبي / للكاتبة : فوزية أوزدمير من أيقن أن الحدود وهم والجغرافيا ضرب من علم لايتجاوز رسم خريطة فليتعلم من الروح كيف تتجاوز المسافات وتحملنا لأبعد المدارات وكيف ترسم خريطة الكون بالحب وحده الروح التي شاغفت روحي وامتزجت كتاباتها بعصير التجارب والفلسفة الوجودية وعشق الصوفية فوزية مرسمك فريد ومعانيك وارفة ومعارفك واسعة لك مني كل الحب والتقدير …

أتفرّسُك بينَ الوجوهِ نميراً صافياً وسطَ أدغالِ الشتاتِ أتوسّمُ ظلّ الشفقِ في عيونِ هالاتِ الوَهَجِ ، أومأَ لي فشعّ علىٰ ضلعِ المداءآتِ في هيولى مداراتي البعيدةِ الأغوارِ إذاً أنا علىٰ خطِّ الشروعِ فهلْ أُعدم نقطةَ الوصول ؟ أو أضلّ مؤشراتِ الشعاع !؟ ثمَّ ماذا لو كتبتُ اسمَك في كفّي ولملمتُ أصابعي ورحتُ أرقبُ الدِيَم هلْ سيمطرُ المَدىٰ وهلْ سَأَراك ؟ …

ها إني على مشارف الجنون أنتظر …و أنتظر و لم أزل . ذات شروق شمس … قال :أحبكِ … و بعض كلمات أو تمتمات ثم أغلق الباب و رحل … هاأني أنتظر .. و أنظر من بعيييد بعض غيمات ترقصن ….عاريات …. ثم تختفي ..ترتحل . هذه الدنيا جميلة … تجملها  الخيبات اللواتي يعترضنني فأزاحمهن في الطريق يصبنني في منكبي …

 آفاق  حرة  للثقافة  بقلم:  الشاعرة : مرشدة جاويش في وحشة الدفاتر رمزية تجاهر بما تيسر من محاورها وأركان تمددها على مدار العمر وهي تحمل هذا السلاف الذي يخوض سباقه نحو رئة وحيدة لا يقصد سواها حتى تتنسمه ويحوز ضوعه رضاها فتدمن معاودة تنسمه بل تبحث عنه وتتدثر بضمخ زخاته التي تتكثف مع دفء عناق الحروف تلك هي عنونة النص أو …