أرشيف سنة: 2022

لا شيء كنا و لا شيء نصير/ بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب)

لا شيء كنا و لا شيء نصير حين يشتد حزنك , فابشر باشتعال الحروف . موت الحياة . حياة الموت . حي ميت . و ميت حي . لا أرغب في الموت . و لا رغبة لي في الحياة أيضا . كل الرغبات الآن تحيا في الموت . لا شيء كنا . و لا شيء نصير . موت في الحياة …

أكمل القراءة »

الأزمة الاقتصادية البريطانية / إعداد: معهد توني بلير للتغيير العالمي

ترجمة محمد عبد الكريم يوسف ملخص تنفيذي تمر المملكة المتحدة بنقطة أزمة حيث إنها تتعامل مع مجموعة غير مسبوقة من الصدمات الاقتصادية التي ، مجتمعة ، تهدد أساس ازدهارنا. يؤثر كوفيد و بريكست بشكل كبير على القطاعات الرئيسية لخلق فرص العمل وإعادة التصدير في الاقتصاد ، في حين أن التغيير التكنولوجي يقلب نماذج الأعمال القديمة بطرق لا يمكن التنبؤ بها. تأتي هذه …

أكمل القراءة »

ما هو الغبار الذكي وكيف يتم استخدامه؟/بقلم:مركز نانو فيرك

ترجمة محمد عبد الكريم يوسف تخيل وجود سحابة من أجهزة الاستشعار ، بحجم حبة الرمل أو أصغر ، تتطاير عالياً بفعل رياح الأعاصير وتنقل البيانات حول العاصفة إلى محطات الطقس الموجودة في الأسفل.  تخيل شبكة استشعار غير مرئية مدمجة في طرق المدينة الذكية لمراقبة حركة المرور وتلف سطح الطريق وتحديد أماكن وقوف السيارات المتاحة – كل ذلك في الوقت المحدد …

أكمل القراءة »

وأما انا : ( اشهد أنني متُّ)/بقلم:ميلو عبيد (سوريا)

وأما انا : ( اشهد أنني متُّ) يحيا بسرعة وفرح : مَنْ يسافر بقدميه… من يقرأ عيون البسطاء… من يسمع موسيقى سنابل القمح واهازيج الحصادين… من يأكل خبزَ تنورٍ كريمٍ طينه طائي… ويشرب ماءَ بئرٍ عذبِ المشاربِ …. ﻳحيا ﺑسرعة وفرح : من يعتمد بلابل عينيه … من يقبض على كلم يديه … من لا يُخيط /كل نكبة جراحه بذات …

أكمل القراءة »

بقايا رُؤىَ/بقلم:علي محمدالسـودي

تنامُ علـى مُقلتيها الرُّؤىَ في وداعـةِ طفلٍ وبراءةِ زهـرة تبحثُ.. عن مرفأٍ آمنٍ في قلبها حُـزنٍ دفينٍ لـ حدثٍ مَـا..! صـمتٌ يُؤرق الوطن ما أقسىَ أن يُصبح الوطن كفناً لأهلِهِ وتحيا الثُّمالات لم يبق لها شيء سِــوا.. أمنياتٍ تتلفّعُها الموبقات تبرقُ بعينينِ حزينتينِ لمستقبلٍ وغـدٍ مشرقٍ لا تدري.. ما يحملَُ في طيّاتهِ من مفاجئآت تُناجي سكون الليل ووحشةِ الظلام وقسوة …

أكمل القراءة »

دمعة صفراء/بقلم:سليم المسجد( اليمن)

لمْ أبْكِ عمْراً عانق الأجَلا كلا ولا طلّ الذي رَحَلا أبْكي على تلك الربوع فقفْ في دمْعتي الصفراء مُبْتهِلا نبْكي على قومٍ كأنَّهمُ من بعدِ صفـْوٍ قدْ غدوا وحَلا كانوا نجوماً كنتُ أحْسَبها مشكاة حبٍّ عانقتْ زُحَلا إنْ ظلَّ رَكْبٌ في دُجى سَفَرٍ باتتْ لهُ أضواؤها شُعَلا واليومَ تاهَ السيْرُ، واأسَفِي ياقارئَ الفنجانَ ماحصلا؟ إنــِّي هنا روحٌ ممزَّقةٌ عمراً، ونزْفُ …

أكمل القراءة »

الديستوبيا في أدبيات الروائي المعاصر” جورج أورويل “!؟ /بقلم: عبدالجبارنوري

توطئة / الدستوبيا تعني التراكم  الكمي والنوعي للمخرجات السلبية للحكم الشمولي الدكتاتوري في ظهور بصمة ( المدينة الفاسدة ) وهي عكس اليوتوبيا ( المدينة الفاضلة ) وعُرفتَ آراء هذا الروائي الأسطورة من خلال آراءهِ الثاقبة المتسمة بالواقعية السحرية بروائي القرن العشرين والمعروفة بالمصطلح (الأورويلية )والذي كان لهُ التأثير المباشر على السياسة البريطانية والثقافة الشعبية كألفاظ جديدة وعديدة من أبتكاراته مثل …

أكمل القراءة »

حديث القناديل/بقلم:محمد الجعمي

وأنا أرقُبُ المَدَى في شُرُودٍ كُلَّما طالَ بِي السُّرَى ضَاقَ صَدْرِي في فؤادي قَصَائِدٌ لَمْ أقلها وَهْيَ تقتاتُ مِنْ رَمادِي وجمرِي جَفَّ مَاءُ النَّدَى وَمَا زالَ قلبي يرتجي غيمةً بِهَا الليلُ يسري ظَامِئٌ يا دِمَشْقُ هَلْ مِنْ رُضابٍ إيهِ يا شامُ ليتَ صَنعَاءَ تَدْرِي  

أكمل القراءة »

بيتي المعتاد/بقلم: عبد القادر محمد الغريبل

(لبيتنا القديم باب أمامي لأهله وضيوفه وباب خلفي لأطفاله ولمن ينسل خلسة منه أو يتسلل بداخله ) لحظي العاثر وقدري المحتوم فقدت دفء بيتنا القديم ضاعت مسالكه من قدمي انطمست معالمه بذاكرتي المنسية تهت في منتصف اللاشيء ضعت وسط طريق اللاعودة صرت شريدا بإمتياز مقيما دائما وأبدا بالعراء صارت أرصفة المدينة ساحات ميادينها مقاعد حدائقها محطات حافلاتها بيتي المعتاد لا …

أكمل القراءة »

عدن/بقلم:علي الزبير( اليمن)

عدنٌ تسامى حُبُّها وتناهى، والحُسْنُ طَوَّقَ خَصْرَها وسباها البحر يخطب وُدَّها، فتصدُّهُ خَفَراً، وتحضنُ موجَهُ عيناها ويَهيم (شمسانُ) العريق بدلِّها والشاطئ المسحور ملك هواها تلك (المنارة) تحتفي بسمائها و(القلعة) الشماء حَلْيُ رُباها و(السَّاحِلُ الذَّهَبِيْ) تذوبُ رِمالُهُ عِشْقاً، ويَرقصُ موجُهُ.. يَتَباهَى قلبي بخمر هوائها مُتَرَنِّــحٌ حُبًّا، ويَسْبِي خاطريْ مَرْآها إني عشقت نوارساً تلهو بها، وعشقت رملاً في الضحى حياها في مقلتي …

أكمل القراءة »

وَأَنتِ بِالذّاتِ/ بقلم:إبراهيم طلحة( اليمن)

وَأَنتِ بِالذّاتِ، أَعني أَنتِ بالذّاتِ إن لم أَذُقكِ فما مَعنَى الملَذّاتِ؟!! وَأَنتِ أبوابُ تاريخِي تُقَابِلُهَا نوافِذُ الخوفِ مِن مُستَقبَلِي الآتِي ألفُ السّلام على عَينَيكِ سيّدَتِي.. على رمُوشهِمَا أزكى التّحِيّاتِ لِحَالَتِي مُعجَبَاتٌ قُلنَ: “أعجَبَني” وأنتِ أعجَبتِنِي في كُلِّ حالاتِي عَجَائبُ الأرضِ سَبعٌ.. أنتِ ثامِنَةٌ.. أو أنتِ ثامِنَةُ السّبعِ السّماواتِ!! بَيني وبَينكِ أكوانٌ تُحِيطُ بِنا تَجرُّ أذيالَ خَيبَاتِ المَجرّاتِ بَيني وبَينكِ أسرَارٌ …

أكمل القراءة »

الجوهر الأساسي للأنساق الثقافية/بقلم:إبراهيم أبو عواد ( الأردن)

1      الأنساقُ الثقافية الواعية في تفاصيل البناء الاجتماعي تُمثِّل أساليبَ حياتيةً لفهم العلاقة المركزية بين الكائن والكَينونة ( الرابطة المصيرية بين الإنسان والوجود ) ، وهذا الفهمُ ضروري لِتَوليد المَعنى في التاريخ بِوَصْفِه هَيكلًا معرفيًّا قائمًا بذاته ، وتفجيرِ الطاقة الرمزية في اللغة بِوَصْفِها تأويلًا مُستمرًّا للوَعْي والإدراك . وإذا أدركَ الإنسانُ مَعنى العناصرِ في واقع اللغة ولُغةِ الواقع …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!