أرشيف سنة: 2022

ازدهار الروح/ بقلم: ابراهيم البرخوم ( اليمن )

يامن غدت بورود الخــــــد مزدهرةْ وفي عروقي وذات الــروح منتشرة إني لحبــــك كــم هيٲت ذاكــــــرتي والروح للوصل دهرا فيك منتظـــرة هاتي جنــونك إحســـاسا وفلسفـــة وعن مسار المنى ما كنت معتــــذرةْ منك الســناء يجوب الآن ملءَ دمي وروحي الآن من فرقــــاك محتضرة تشتـاق رؤياك يا سؤلي ومــــسٲلتي لبي لها حلمها إن كنت مقـــتــــــدرة يا آخـــــر الحب في قــــــلبي وٲولهُ ومن غدت …

أكمل القراءة »

أبليتني بالعشق/بقلم :احمد محمد ادريس (عدن)

أبليتني بالعشقِ ثم خنتني…. اسقيتني كؤوس الغرام ورميتني… ياقاتلي ، أنت من صنعَ لي الهوى…. وعندما أبليتني ،، منعتَ من شفتيك الدوا … أنا في عشقِك متيمٌ وفي قلبيَ …. نارٌ يستعرُّ وميضُها كلما اسمكُ أتى زاد احتراقُ فؤاديَ و اكتوى …. ارحم من كان في غرامِك عاشقا…. ومن كان قلبُه نابضآ بحبك معذبا…. انا في انتظار عبقِك على الرصيفِ …

أكمل القراءة »

العاشقةُ الوحيدةُ/بقلم:فوزية العكرمي ( تونس)

العاشقةُ الوحيدةُ في حيِّنا ماتت بطعْنةٍ غادِرةٍ لم نعُدْ نسمعُ بعدها بحكايا الحبّ المتأجِجة كان اسمها”ذهبية” وكان فتاها يشبه”عبد الحليم حافظ” في رقّة ملامحه وحلاوة صوته كُنّا الرُّسُل والوُشاة معًا نتلصّص على الرّسائل والحركات والقبلات كنّا نغار من فستانها الزّهريّ الذي يعود آخر المساء أكثر تفتّحا وشذًى فيما تغرق بيوتنا بورودها البلاستيكية في ظلمة جائرة

أكمل القراءة »

إمرأة لاتجيد العتاب/بقلم:امين الصفتي ( مصر )

قالت ..؟ ليتك فهمتني .. فقد كنت أبحث عن رجل بطعم الاب وانت دون وعي يتمتني … وفي كل امنياتي خذلتني .. لم تدرك برائتي .. ؟ وكنت فقط تلهو خلف جسد .. وحين امتلكته بالاهمال قتلتني هل ابكي منك .. فماذ يفيد دمعي هل اندم واردد ليتك ماقابلتني … بل اصمت واحتسب الي ربي وطلب غفرانه فأنت كنت ذنباً………. …

أكمل القراءة »

تعالي/ بقلم:عاطف الجندي (مصر)

دعي الأمطارَ تغسلنا بدمع الوجد ، والذكرى وتمسحُ عن دروب العشقِ آية صمتنا الكبرى أيا وجهًا طفوليًا سقاني حسنُه سَهرا ويا سرًا من الكهنوتِ صيَّرني أناجى الليل والقمرا أغيثيني فهذا الحب يرويني ويسقي أضلعي سَمَرا فقبلك لم أعشْ عمرًا وبعدكِ لم أذقْ خمرا أيا بحرًا من الأنغامِ – لو تبغين – يُغرقني بهمس الحسن في ترنيمتي الصغرى أردتُ الحب يحميني …

أكمل القراءة »

كلما النسيانُ لاحْ/ بقلم: محمد الدمشقي( سوريا)

كلما النسيانُ لاحْ أيقظَ الشوقُ الجراحْ واستعادَ الليلُ وجهي قاطفاً زهرَ الصباحْ وغزا روحي حنينٌ عابثٌ مثلَ الرياحْ بعثرَ الأوراقَ حولي راقصاً رقصَ السماحْ وحمامُ الوجد ناغى دمعَ أشجاني و ناحْ عدتُ للآهاتِ ظلّاً بعدما القلبُ استراحْ وجهك الغافي بشعري أوقدَ الذكرى وباح صوتك المهجورُ غنى عطرك المنسيُّ فاح بعد أن حلقتُ حراً عدتُ مقصوصَ الجناح نحو عشقٍ باتَ طيفاً …

أكمل القراءة »

عظمَ اللهُ أجر فلسطين والأمة بشهداء جباليا/بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي

بحزنٍ وأسى وحرقةٍ وألمٍ ودع عشرات الآلاف من سكان مخيم جباليا، المخيم الأكبر للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، شهداء عائلة “أبو ريا” الواحد والعشرين، الذين سقطوا ضحية الحريق الهائل الذي اندلع في المبنى الذي اجتمعت فيه العائلة للاحتفال بابنها العائد الطبيب المتفوق، وقد التأم شمل العائلة صغاراً وكباراً، زائرين ومقيمين، فرحاً وسعادة، وقد جاؤوا بزينتهم وهداياهم للتهنئة والمباركة، وكأنهم كانوا …

أكمل القراءة »

نزهة في كتاب/بقلم : نَوّار الشاطر

كتاب جدنا الكبير ابن الشاطر الذي يعتبر من المذكرات الشخصية التي تضمنت ألواناً أدبية وتاريخية وتوثيقية كتبها الأستاذ حسن الشاطر الملقب بأبي محمود وهو رقيب فني عمل على الطائرات العسكرية في القيادة الجوية السورية ، وهو الأخ الشقيق للشهيد العميد الركن صالح الشاطر الذي استشهد عام ١٩٧٨ ميلادي . يدور الكتاب حول رحلة أبو محمود في البحث عن العالم الفلكي …

أكمل القراءة »

لقد أختاركِ قلبي/بقلم:سناء السيفي

..   استقر فنجانان من القهوة كالعادة فوق طاولة صغيرة مصنوعة من خشب الزان المحفورة بعناية عند زواياها ، كانت هناك علبة صغيرة أنيقة تضم حبات الشوكولاتة الفاخرة إلى جانب العلبة كان هناك فازا كريستال صغيرة مملوءٌ نصفها بالماء ، موضوع فيها وردتان جوريتان حمراوان ، صوت موسيقى هادئة يغمر المكان ، جلسا متقابلين ، نظرت إلى يمينها، كان الشارع …

أكمل القراءة »

المسافة بين عينيك وقلبي/بقلم:كهلان الشجاع( اليمن )

المسافة بين عينيك وقلبي تتلاشى كلما حدّقت في صورتك الضوء الذي يخرج من صوتك ينير دهاليز قلبي والحروف التي نبددها يوميا تنبت في قلبي  أشواقا وعشقا كلما هممت بالخروج من الباب تعيدني نافذتك المفتوحة علي في أقاصي ذاكرتي زهرة معتقة ببوحك وفي أيامي الخالية نزرا يسيرا من جنون عبثت به أصابعك ما بين القلب والقلب مسيرة حب و عشق لا …

أكمل القراءة »

ما الشّوقُ؟/بقلم:طلعت قديح(فلسطين)

~ والشّوقُ فَجرٌ لَوْ تُيُمِمَ بِهِ لأَسْرجَ القَلبُ آهَ التّباريحِ وَقتَ صَمتِ الأجْراسْ . ~ والشّوقُ بابٌ لا يُفْتحُ باسْتئْذانْ . ~ والشّوقُ عَلامةُ نَبْضٍ وَقْتَ تَوَقفِ القَلْبِ عن التَفْكيرْ . ~ والشّوقُ دَمعةٌ حَرّى تَعني أن مِرجَلكَ يَتَمَلْمَلْ . ~ والشّوقُ هَديةُ صَباحِ الحُروفِ بِنَفسِ نَكْهةِ الكلمةِ كأنّها تُهْدى لأَوْلِ مَرّةْ . ~ والشّوقُ نكهةُ الَمطرِ حينَ أحَتسي قهوتها، …

أكمل القراءة »

 الرغيف المر / بقلم :د ميسون حنآ

شخصيات المسرحية نعيم رشدي أبو عمر اللوحة الأولى   ( ساحة أمام غرفة على سطح أحد المنازل، مقعدان صغيران، يجلس كل من نعيم ورشدي عليهما. رشدي يبدو كئيبا، نعيم يحدجه بنظرات ثاقبة، متفهمة. نعيم يتناول من تحت مقعده دفترا وقلما) رشدي                      : عدت لخرابيشك؟ نعيم                        : خرابيشي التي تهزأ بها تمنحني القدرة على التوازن. رشدي                      : (ساهما) سجل … سجل. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!