جعلت القلب صبا في هواك
وأسهرت العيون. لكي أراك
وأصليت الحشى بجمار صد
ولا يطفي الجمار سوى لماك
أتهجرني وتعلم أن قلبي
أسير مااستطعت له فكاكا
فياليت الهوى لما رماني
بسهم غار في صدري رماك
لتعلم كم أكابد فيك وجدا
وتدرك جرم ما اقترفت يداك
أغض الطرف عنك إذاالتقينا
وأصرفه إلى هذا وذاك
لكي مايحسب الواشون أني
قصدت بنظرتي شخصا سواك
وتربكني ببعدك عن عيوني
وحين أراك أزداد ارتباكا
ففي الحالين وجدي فيك وجدي
سواء في صدودك او لقاك
أنا كالطير إذ أمسى سجينا
يتوق لأن يرفرف في رباك
فتطلقه لتلهو لاليمضي
وأعددت الرموش له شباكا
فيا عجبا لحب مستبد
يناكفني ويفتعل اشتباكا
فيغلبني ويقتلني دلالا
وإما رحت أشكوه تباكى