خلف نافذتي عصقورٌ لا اعلم ما لونه اهو بنيٌ داكن ام تُرَبِيٌ او ربما اسوداً لا اعلم
كل ما اعلمةُ انه يَزُرَني في كل صباحٍ ومساء
يغرد خلف نافذتي بصوته العذب يأخذني لعالم أخر
يذكرني بطفولةٍ قضيناها في مرحٍ وفرح
وفي المساء يعود مغرداً بصوتهِ رُغمَ يومِهِ الذي قضاهُ في الطيران بحثاً عن غذاءٍ
ما زال يغرد بكل فرحٍ وبعذُبةٍ مثل الصباح
عكسُنا تماماً رغم اننا لم نقم بكثيرٍ من الاعمال الا اننا مرهقون متذمرون من صعوبةِ اليوم
في هذة الحظه ادرك ان تعبي ليس تعباً وانما هو انجازاً لغد ولبعد الغد
عصفوري كنت اجهل لونَهُ وحجمهُ وشكلهُ لكنهُ كان دائماً عند نافذتي