رواق قصيدة النثر

في مديح النهد / بقلم : فراس حج محمد/ فلسطين

في الصحو والإغفاءِ نهدانِ يبتلّان في شجنِ النّداءِ يتبتّلان كما الهوى ويرتّبانِ محارتينِ في مرحِ اللقاءِ حُرّانِ يحتلّان صدر الثوبِ في شبق المساءِ ويؤلّفان حكاية عطريّة الأوقاتِ من طينٍ وماءِ نهدانِ بل، لحنانِ ينتفضان في شفتيَّ مع لحن الغناءِ ويعلّمان الرقص للأرداف والفخذين والقدمين معْ خَصْرٍ روائي نهدانِ قل: طيران يبتدران ضوء الليلِ معْ قمر السماءِ ويغرّدان بزهرتينِ واقفتينِ في …

أكمل القراءة »

من يهدأ ثورتي حينما أغضب / بقلم : الشاعر شريف صبحي ماضى

  من يمسح الدمع عن عيني ويهدهدني ليزيل هم أيامي يفتح صدره فأفضفض لتزول لفترة الامي وتشرف شمس يوما منيرا لم يغرب …….. قلبا يوأنسني يفيض حبا يمتلأ حنينا وحنانا ولسان يواسيني لأنسي شجنا ضاعف الهم أ حزانا فأبصر طريقا لبر السلامة أقرب ……. هي الدنيا حينما تضحك يعبق الحياة سروري هي الطيبة وان تكلمت ينشي بالفرح شعوري هي الكون …

أكمل القراءة »

أنا قصيدة نثر رائعة / بقلم : زينب كاظم البياتي

أنا قصيدة نثر رائعة اؤثث نفسي بماض جميل وحاضر يحتضر لأجل القادم اغسل وجهي جيدا اكتحل بالمرايا احمل جرحي يسيل.. فأرتشف الصمت اسخر من كذب يراق تحت مظلة قمرية … منذ عقود وانا افكر في تلوين الهواء لكنني سمعت من السنونو ان الهجرة لا تليق بالفرشاة النظيفة البياض ناصع .. يقولون .. أين هو بحثت عنه منذ زمن ليس بالقريب …

أكمل القراءة »

 تُحاكي التاريخ/بقلم : محمد مجيد حسين

تُحاكي التاريخ الديدان المُتربصة تتبوأ شرفة الفخاخ تنتظر هدايا الطبيعة تحتكرُ حرفة العمل .. تبحثُ في أزمةَ الحقوق الديدان تُحاكي التاريخ الديدان .. والأسماك المُتسكعة تُهاجر باتجاه المُحاكاة ذاتها ..   آ

أكمل القراءة »

من دق الباب /بقلم : على العجيل

في تلك الليلة الحزينة باب القلب كان يُدَق وكذلك دُق جرس الباب من يذكرني ..!!؟ من يطرق الليل..!!؟ هل عاد الاحباب ..!؟ هي كانت هناك كانت للموت تغني الشوق يلسع روحي وموت الاشياء رتبت عناقي وفتحت قبلتها …قبلتني هل بقي منَّا أحدٌ بعيداً عن الهباء نبكي..نتحدث نشرب ملامح بعضنا يكتظ حزن الكلمات ويقطر من ثغرها تتلاشى المفردات يفيض كأسي بالحب …

أكمل القراءة »

-شظايا / بقلم : عباس رحيمة

  أصرخي حتى يتفجر وجعُ الأيام بجسدي وأصبح حطاما. -لو كنت حطبا أنت الأمنية أحترق بأنفاسك. –لو كنت الجنون… فأنا قيس -ناقتي الريح. -من يرشد  الأعمى إلى حقل الورد? غير رائحة الزهور. –من يسكب الدمعَ بقدح الجفا غير الهجران.. -من تنزف مقلتاه على رصيف الانتظار غير الغريب؟ –من يزفّ البشرى غير محرم من الحبيب؟ -من يطرق باب العابد غير الصوفي …

أكمل القراءة »

إلى متى / بقلم : محمود محمد شحاته

الإضاءة المرهقةحائرة الأسئلة قاسية واقف حائر أمام المرآة أغمض عينى عن رائحة اليأس على أراه كما أريد لا أريده لا أريده كما هو الآن العصافير غابت عادت رقصة البرد كأنى تجمد الهواء حولى الإضاءة المرهقة  حائرة الأسئلة قاسية دون قلب أو عيون تتداعى الأيام الأحلام يتساقط الصمت والواقفون عبر الهواء دون صوت أو جنون ترى ولو للحظة يدركون ؟!!! الإضاءة …

أكمل القراءة »

الوقت مناسب لهواء جديد / بقلم : كمال ابو النور

  أنا الساحرُ الذي فتحَ صدرِكِ مراتٍ لا أعرفُ عددَها وفي كل مرةٍ كنتُ أقتلعُ زهرةً من قلبي وأغرسُها في قلبِكِ لكنها سرعانَ ماتموتُ ظَلَّ الحال هكذا إلى أن نفدَت كلُّ الأزهارِ في قلبي و استيقظتُ ذاتَ صباحٍ فلم أجدِك ولم أجد الساحرَ كنتِ في حجرةٍ مجاورةٍ تتمددين بينما تخرج من قلبِكِ شجرةُ شوكٍ عملاقة وعيناكِ تنزفان ِكتلا من الصَمغ …

أكمل القراءة »

قراءة في مقطع طَيْفي للقلب ! / بقلم : منير بلقاسم

  حَاوَلْتُ أنْ أصْمُتَ في غيابِكْ ، لَكِنْ نَطَقَتْ عنّي بَياناتُ الطِبّْ ! كم عَجَزَتْ ألْفاظي عن حَمْلِ رِداءِ المَعاني ، لكِنَّ كُرَيَّات دمي باحَتْ بأسْرارٍ عَجَبْ !   آخِرُ كَشْفٍ صِحّيّ : مازال قلبي يَرْتضدُّ إلى زيغِ الطّفولة رغم رَيَعانِ شبابه ، أمّا عقلي فيؤمن بشدّة أنّه سيعتلي يوما سُدَّةَ المَجْدْ ! آخر كَشْفٍ صِحِّيّْ على واجِهَةِ الرّوح أنني …

أكمل القراءة »

صَلاةُ القُلوبِ/ بقلم : ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية

قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ فَالكلِماتُ تندُبُ يُتمَها.. وَالحَرفُ مُذْ هجرْتَهُ مَحمومٌ عَليلٌ سَقِيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ فَالحِبرُ في الدَّواةِ سَجينُ فِكرٍ يُناجِي يدَيكَ فهُما دربُ نورٍ لهُ وَصراطُ مجدٍ مُستقيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ قلوب الأصدقاءِ تَخشَع فَكلِّ نبضٍ يصلِّي بحبٍّ وصدقُ الصَّلاةِ شفاعةُ طُهرٍ وربُّكَ دومًا مُجيبٌ رَحيمُ قُمْ، وعجِّلْ بالشِّفاءِ يا إبراهيمُ رتِّلِ الآياتِ، …

أكمل القراءة »

المائدة الزرقاء / بقلم : حسن عماد

حين دعوتك للكلام لأول مرة كانت طاولتي فارغة لا شيء إلا سطحها الأملس يداي المتعانقتان وضجيج أفكاري كانت صورة جميلة جعلتني أقدم أول طبق فوق طاولتي طبق خفيف الدسم “رائع جدا ” لم يكن طُعماً صدقيني فلم أعتد أن أتصيّد لفتةَ فتاة بهذه الطريقة أبداً لربما كانت أيدي الضجر هو الآن دورك ومثل أي ضيفٍ انتظرتُ أن اسمع صوت أقدام …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!