نصوص

نصان /للشاعر الفلسطيني صالح الهواري

لصحيفة آفاق حرة: _______________ كان طقسا غامضا الشاعر صالح الهواري ماذا أحدث؟!: كان طقسا غامضا والمتنبيء البحري يعمل في الظلام لصالح الحوت المرابط عند نافذة المدار قال المذيع: تهب ريح ساخنة وعلى السنونة ان تعمر عشها فوق الرمال الآمنة جست سنونو البحر نبض الريح شيء في قميص الريح يلعب والسنونو العائمة من لهجة الأنواء تعرف ماتخبئه الرياح القادمة شمع على …

أكمل القراءة »

مواسم العابرين على جسدي / بقلم الشاعرة التونسية لمياء العلوي

مواسم العابرين على جسدي   لن اغامر وانا اوزع صكوك التوبة على بر الاشتهاء …. لن اقامر بما تبقى من زندقة الحياء… فلن استوطن الى صدر يكون عجزه تطوافي و لا يؤمه الشعراء الا ياعباءة الزمان طرزي ورد الربيع على خاصرتي عليٓ الد برعم يؤثث لغتي ودثريني بين شهقة المساء بين شفة الاونة عليٓ اقبٍلُ اللحظة واجترها تفاصيل لن تغادر …

أكمل القراءة »

مَلَلْ / بقلم حبيب النايف

الشاعر حبيب النايف ارممُ المللَ بالقراءةِ استعينُ بنظارتي الطيبةْ التي احتفظُ بها للطوارئ وقراءةِ الكلماتِ المكتوبةْ بخطٍ ناعمٍ الطوابعُ القديمةُ تحتفظُ بنكهتِها رغمَ انقراضِها من السوقِ لانها تحملُ صورة الملكِ الذي يترحمُ على ايامهِ الفقراءْ الذين تضرروا من ظلمِ الساسةِ الثوريين وهم يبيعون الوطنَ خردة للاصدقاءِ والاعداءِ في وقتٍ واحدْ ، هكذا يتدرجُ التساؤلُ الذي يثيرُ اللغطَ ليعيدَ للذاكرةِ بعضَ …

أكمل القراءة »

توغلت فيك/ ببقلم الأديبة كفاية عوجان ( الأردن )

توغلت فيك لأكتشف جنتي هناك على قارعة البحر أذوب فيه وأمعن في الغرق ًنجمة نزلت من عليائها توا لتشرب آخر قطرة من كأس الحياة وتغتسل في بحر مسجور لا يشبه البحور ًتذوب الشمس فيه خجلا ليعلو موجه ويهدر بجنون تضيء المجرة ويزهر ليل كلما ارتوى زاد عطشه ليبوح الندى بسره المكنون ويفوح عطر زهرة نيسان في كل الفصول تشرق شمس …

أكمل القراءة »

علىٰ شرفاتِ الفجر / بقلم :كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

معَ زقزقةِ العصافيرِ أشرقتْ همساتُ الجفونِ تتغنّجُ بدلالٍ علىٰ أغصانِ القمرِ ترسمُ صورةَ مطرٍ عانقَ ضوءَ الأبجدياتِ أبهرَ غيومَ الشعرِ أربكَ القوافي في أفواهِ القصائد فتلعثمتِ الألسنُ من بين الشفاهِ وعلىٰ شواطِئ النسيانِ حطّتْ سفائنُ النجوى تتوهُ بحلمٍ يترامى معَ لحظاتِ الذكرى يسافرُ نحوَ الهيام يرتّلُ آيات الولهِ تحتَ جلدِ الانتظارِ تتواردُ دلالاتُ المعاني بفيضِ المشاعرِ وتنداحُ بحسٍّ عميقٍ القلبُ …

أكمل القراءة »

أم على قلوب أقفالها (مقالات ملففة ٢٦/ج2) بقلم محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة : ______________ أم على قلوب أقفالها مقالات ملفّقة (٢٦/ج٢) بقلم – محمد فتحي المقداد مع بداية انطلاق حياتي العمليّة في العام ١٩٨١، انقطعتُ عن الدراسة في الصفّ الحادي عشر الثّانويّ العلمي، بنيّة التحوّل إلى الفرع الأدبيّ، الذي لم يكن مُتاحًا آنذاك في ثانويةّ بصرى الشام للبنين، تابعت دراستي البيتيّة الخاصّة، وأتهيّأ للعام الذي يليه، خلال هذه الفترة …

أكمل القراءة »

ثأر (ق. ق. ج) = الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة _______________ ﺛﺄﺭ . . (ق.ق.ج) بقلم – محمد فتحي المقداد ﻫﻤسَتْ ﻓﻲ ﺃﺫُﻧُﻪ؛ ﺍﻧْﻂَﻠﻖَ ﺭﺍﻛﻀًﺎ، و ﺻﺮﺍﺧﻪُ ﻳﺴﺒﻖُ ﻇِﻠّﻪ. ﺍستبطأتْ ﻋﻮﺩته, ﻟَﺤِﻘﺖْ ﺑﻪ . . و ﺃﺩﻟَﺖْ ﺑﺤﺒﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺌﺮ؛ فتمسّكَ ﺑﻂﺮﻓﻪ ﺍﻟﺄﺳﻔﻞ. -ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ- ﻭﺗﺮﺍﺧﺖ ﻳﺪُﻫﺎ ﻋﻦ ﺍلطّرف الآﺧﺮ . ________ من مجموعتي (قيل وقال) عمان – الأردن

أكمل القراءة »

ذاهبون إلى هناك / بقلم الشاعر سليمان نحيلي

ذاهبون إلى هناك َ .. إلى حيثُ لايكونُ للمكانِ نزعةٌ للسجنِ… حيثُ يكونُ المكانُ لانهائياً… إلى اللامكان.. هناكَ في الجانبِ الآخرِ؛ حيثُ تكمنُ حقيقةُ كلّ شيء ٍ في اللاشيء.. هناك َحيث لاوقتَ أو حيثُ يتراكمُ الوقتُ فوق نفسهِ كساعةٍ رملية.. هناكَ حيثُ تندغمُ كل الحقائقِ وتتهاوى كطائر ٍ محلّقٍ لم تخطئهُ عينُ صيّاد.. هناكَ حيثُ تنتظرنا حقيقةٌ واحدة هي العَدَم.. …

أكمل القراءة »

وَمَضَات شِعريّة ( تَيْه ) /بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

  ……..   ( 1 ) تَيَهانُ أمواجِك كَطواحينِ الهواءِ تأخذُني رياحُها بعيداً ثمَّ تردّني لشواطِئِ عَينيك .   ( 2 ) إنْ تاهتْ دموعي في غربةِ المُقَلِ فإيّاكَ أنْ تحرقَ البسمةَ في شفاهِ الحُلم .   ( 3 ) إذا لَفّتني المتاهاتُ وأوشكتُ علىٰ الغرقِ سأَتَشبّثُ بحبلِ ودّك فهوَ طوقُ نَجَاتي .   ( 4 ) كُلّ الألوانِ في …

أكمل القراءة »

شجرة / بقلم : ايفون الضيعة ( لبنان )

تلك الشجرة التي علّقوا عليها أشواكهم وقطفوا تفاح عمرها راجمين مسافات غربتهم، أثقلوا جذعها بأوجاعهم حتى تحدّبت… وحين استقامت لهم الطريق حفروا حول ساقها نفقًا من عتمة ثم انفرطوا… ها هي تعانق طوفان وحدتها وترتق ثقب غدها بخيطٍ من كلام…        

أكمل القراءة »

لا غيرَ وجهك عالَمِي/ بقلم :كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي (العِراقُ _ بَغْدادُ)

أتفرّسُك بينَ الوجوهِ نميراً صافياً وسطَ أدغالِ الشتاتِ أتوسّمُ ظلّ الشفقِ في عيونِ هالاتِ الوَهَجِ ، أومأَ لي فشعّ علىٰ ضلعِ المداءآتِ في هيولى مداراتي البعيدةِ الأغوارِ إذاً أنا علىٰ خطِّ الشروعِ فهلْ أُعدم نقطةَ الوصول ؟ أو أضلّ مؤشراتِ الشعاع !؟ ثمَّ ماذا لو كتبتُ اسمَك في كفّي ولملمتُ أصابعي ورحتُ أرقبُ الدِيَم هلْ سيمطرُ المَدىٰ وهلْ سَأَراك ؟ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!