نصوص

تمتطين قصيدةً حرَّة/بقلم:ملاك رأفت ( اليمن )

تمتطين قصيدةً حرَّة؛ لكيلا تقـيّـدكِ القوافي و تنسابينَ مرآةً على صهوةِ قمر تركضُ السماءُ بحثًا عن وردةٍ تُحـيي حقولَ أديمها، و تقولها: اعرجِي اليَّ يا بنتَ الـقصيد، و انسابي عليَّ عشقًا تارةً باركي قدومي و تارةً قبليهِ و افتحي ذراعين صغيرتين لاحتضانٍ كبير و ارقصي كي تدورَ الشمسُ طربًا لامرأةٍ تمدّها بالنور _____________ انثنى غصنُ السماءِ مالَ حزنًا لابتعادِك من …

أكمل القراءة »

نوتات ليلة الاعتراف / بقلم: لالة فوز أحمد (المغرب _ .فاس)

الليل غطاء مكشوف فوق أسرة العشق الممنوع … والوفاة ساعة منبه لا تخطئ المواعيد ….. الجسد يتغير طعمه ما دام المطر يتأثر ببقايا عظام البشر فوق تربة الله الممزوجة بسماد أياد ملوثة …. الوطن فلسفة الساسة والهدف واحد كرة دائرية تتقن اللعبة في شباك حلم الأقوياء …. جسد ليس لليل بل لحمل الأثقال المختلفة بائعات القمصان …. كم احببنا الشكلاطة …

أكمل القراءة »

أغنية لأيلول/بقلم: عامر السعيدي

أيلولُ أوّلُ من أراق الضوء في دمنا و آخر من يزولْ أيلولُ أغنية البلاد بصوت أيوبٍ وقرآن الفضولْ وهو الندى وهو القصيدة والصدى وهو المسافة والمدى وهو الحقيقة والهدى و هو الصلاة على الرسولْ أيلولُ يا سجّادتي الخضراء فوق الماء يا ورد الحقولْ ياعطر أمي يا ربيع الأرض في كل الفصولْ أيلولُ يا تاريخ ميلادي الجميل وعيد أولادي ويا نَسَب …

أكمل القراءة »

القصيدةُ حين غنتْ/بقلم:علي صالح باعوضة( اليمن)

كل القُرى مهجورةٌ بقصيدةٍ تحتلُّ روحي الصمتُ يذبحُ في نوافذِها الحزينـةِ كُلَّ بــوحِ وأنا رياحٌ خيَّطتْ بالنايِ أفواهَ الجُروحِ وبداخلي سالَ النشيجُ من الجبالِ إلى السفوحِ . وسبحتُ في سيلِ الغناءِ المُرِِّ يا ليلى سبحتُ ورأيت ظلَّكِ زورقاً يجري ورائي فاسترحتُ وبقلبِ أمنيةِ النجاةِ لقلبيَ الأعمى اْتضحتُ ولأن طفلٌ في حِبالِ الصوتِ يبكي ما شرحتُ! قُبلاً بظلكِ حينَ فاح بدفئكِ …

أكمل القراءة »

من النُضجِ ياصديقي/ بقلم:ياسرالزبيدي

ـ من النُضجِ ياصديقي أن تتعلم فـنّ احتواء المشاعر، أنْ تُصغي لها جيداً وتغُـوص في عُمقِ عُمقِ الشعور لتُشاهِدَ بعينِ قلبكَ الحقيقة وتُعانقها .. ـ أنْ تقرأَ رسالة النبرات، والحديث المُختفي وراء التناهيد، أنْ تعرِفَ لـُغة السكوت، والكلام الذي يختبئُ خلفَ العيون .. ـ كم مِن صادقٍ أذقناهُ بغبائِنا مرارة التجاهل (فضيعناه).!؟ ـ وكم مِن عاشقٍ ألبسهُ كبريائُنا رداء الخيبةِ …

أكمل القراءة »

مقدمة إنتحار/بقلم:نيالاو أيول ( جنوب السودان )

1 جَاءت الأَسرَار الكَامِلة هذا الصَّبَاح الشَّمس مُعلَّقة على كَتِفي كَأَنَّها فخ لحَرارةِ الرُّوح! 2 أي إستنتاج عن الحياة و المَوت سيُتمّ هُناك داخل أخَادِيد الغَرْغَرَة كإنتقال الظل بَيْنَ الباب وتأرجح مَفصِل الرُّوح مع الحَجَر 3 خُطُورَة الحَياة أن تنزعي خَطوة من الحَقول الخضراء ها أنتِ بكَامِل الأَغِرّاء أمَام حَدّ الشَفرَة والدَّم بمعصَم يَفوح برائحة المأساة آلم الأصابع المُتَوَهِّجَة وهي …

أكمل القراءة »

لستِ وردًا/ بقلم:صقر الهدياني( اليمن )

تقولين أنّك لستِ وردًا ناضجًا، وخمر الوجنتين يُغري عيونًا ناظرةْ، يجرّ بهامتي نحو الوقوعْ.. وتقولين ألّا فيكِ حُسْنٌ مطرزٌ، وحسنُ بنات حواء فيكِ جمعٌ، كم يُحيي قبائل بائدةْ، ويُعيد إنسانًا تاه إلى الرجوعْ.. عذرتُ فيكِ أسباب الهزائمِ والهلاكْ، يا مستبدةُ، يا ذاتَ أوصافِ الملاكْ، أفزعتِ طفلًا آمنًا في مهده، في ظلماته، لا أم تهديه الشموعْ.. مظلومةٌ هي امرأةٌ بلا وجهك، …

أكمل القراءة »

يوسُفِيُّ الهَوى/بقلم:ميساء السعدي ( فلسطين )

ألقيتَ بي يا فاتني وتركتني في جُبّ ذاكَ القلبِ رهنَ حَنيني يا راحِلاً عني بقافلةِ النوى وأنا المُتَيّمُ والهوىٰ يكْويني سيارةٌ مرتْ عليّ وَقد دَنَتْ فأَضَعْتُ في ذاكَ المكانِ سنيني وأضعتُ عُمْري ياحبيبي في الهوىٰ أتراكَ تَنْجو حينما تُؤْذيني يا راحلاً عني بقلبِكَ إنّني ماعادَ حُبكَ والهوى يَعْنيني ماتَتْ ورودي والحنينُ وَأَصْبَحْا ذكرى بذاك الحبِّ كم تُدْميني وَقَفَ الزّمانُ عليّ …

أكمل القراءة »

على ضفةِ الوجدِ/ بقلم:أحمد القحطاني

‏على ضفةِ الوجدِ المُنتهى والمُشتهى من لهفة الغَيمْ.. أعلنتِ السماءُ انتشاءها واستمطرَتْ روحَها أنتِ العظيمةُ حُباً كالمطر…! هُنا تم استعادة النبض ‏‎تهطلُ عطراً من سماءِ البوح .. ومطر روحكِ غزيرًا بالجمال…. ‏سأصنعُ من أجلكِ أنتِ لغة جديدة.. أبجدية من زلالِ الياسمين.. سأبتكرُ الـ أحبكِ بلهجتي العشقيه وكلما حاولَ الفلاسفة و الشعراء علماء التفسير و الماورائيون تعريفها سقطت منهم نجمة معنى …

أكمل القراءة »

تحوّلاتُ الشّاعرة/ بقلم:إيمان عبدالهادي ( الأردن )

أحتاجُ مثلَ مُريدةٍ؛ ألّا أطيلَ وقوفَ أسمائي الوحيدةِ في الزّحامْ أحتاجُ خلوتَكَ القصيّةَ أيّما ترفٍ تنزّهُهُ القصيدةُ عن مجالسةِ الغمامْ . يا أيّهذا “الجوهريُّ” قضيتُ عمري كُلَّهُ وأنا أقشِّرُ برتقالتَكَ السَّخيّةَ نزَّ حامِضُها على جُرحي وأشعَلَ من دَمي/ دمَها/ المُدامْ . هيَ حكمةُ البِنتِ الصّغيرةِ : أنْ تشُكَّ بأنَّ هذا الشّعرَ والِدُها القديمُ وأنَّ تكوينَ الأنوثةِ كانَ كوَّنَهُ (الكلامْ) . …

أكمل القراءة »

كيف أُشفى منك/بقلم:كفاء محمود أبودلة ( لبنان)

كيف أُشفى منك ؟ وأنت دائي ودوائي أعطيتني رمق الحياة وأسقيتني كأس الغياب تجرعته بمرارة الفقد وزادني الشوق توقاً إليك وصار الحب ردائي فكيف أُشفى منك ؟ الدمع حرّ الثغر يا من ألسعتني بجمار شقائي عيناك تحدثني بضجيج الصمت تلتمع قمراً في سمائي نيرانك تثير الحرورة في أنوائي كلي متصحّر في البعد أهادن الليل في عليائي وعيناي تسامر الأنجم في …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!