على يابس الدقائق / بقلم : جودي قصي أتاسي

كلي حريق …
أنجب قصائداً بحجم. انتطارك
في بلل الوقت العاطل عن إنحاب لحظة عناق /!
أقرأ سطور الوهم في فجواته،
كم تحمل عقارب الوجع قصائداً مدلاة،
من رماد ،
كنت قد هيأت للقائك معاطف ورد!
وقبلات نصف موقدة،
ها أنا أبلع الكلمات أمضغها،
بأسناني البكر،
فتبني على صدري مدائن صمت
كم هو متعب انتظارك
يا غريبا !!
ها أنا أرفع نص اتهامي إليك ..

أزاحم العثرات،على وتر صدئ!!
للحنين هنا لسع عقارب ،تستهدف
صحراء القلب…

هناك ، ،
تحلق أنصاف ملامحهم في الزوايا
تكشف رحيلاً بلا عنوان،
غبش المرايا المطرز بأنفاسهم
تجرح كسراته انتظاري،
وتُختر طفرة الدم فراتِِ ، ، في وريدي

قد يهلك الياسمين السخي،
، بعد أن قيدت عبيره على ضفافي..
قديهلك الياسمين الممتد على أغصان من وجع..
ياسمين يغص في البكاء،

كأبواب تتشابه
كالسنين،
ك ساعات القلق،
ك لهاث الغرق
كالأحلام المقفلة ،
ك بداية غافلتنا قبل الشروق
ولونت فجائع العابرين…
ك هطول خطوات يابسة،في المساءات القشيبة،

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!