افتتنت الرغبة والنداء ؛
مشتا باذخيتين على مقربة من غيوب الصحراء .
لن أتمالك ؛
وظل النخيل يتودد للنون في مسرة ؛
فتجيء سطوات الحناء ذاهلة من وجد الرمل .
كأن همس الإنخطاف للموت قلب آخر ؛
لن تريني يا ضفاف السواقي سوى رقص يتعالى على حافة
الإنتشاء ؛
لن يجد الثرى في نعشه ما يكون كتاب الحياة أو الرحيل ؛
في الحلم ماء الكتابة أوسع من لسعة الماء.
لا احد ؛في مروج الكلام؛يقتنص التبتل في محراب الأفعال
كما هي شمس الحقيقة في عروق الغمام؛ كأن الأنام ؛على
عتبات المجاز يمرون فرادى وقيظ اللغة أصاب أغاني الماء.
لن يستريب السحاب من صدق العبور إلى أنهار العطش ؛
ليصبح ضيفا على المرايا ؛ وتلك النهارات البعيدة تزف
أفراحها لصدى الطلول في اغاني القبيلة.
ها كفي في الأعالي تكور الأدعية في افعال المضارعة نحو
اشتهائي كأنها ترفع عماء الخليقة عن وجنتي الليل .
ها كفي في الأعالي تكور الأدعية في افعال المضارعة نحو
اشتهائي كأنها ترفع عماء الخليقة عن وجنتي الليل
الله معك