نصغي إلى بيروت. / شعر : الشاعر الأردني الدكتور محمود الشلبي

* مقطع من قصيدة طويلة.

نصغي إلى بيروت كيف تموت
تحت ركامها،
غيداء تلفظ حلمها
من غصة الألم.
لا تبتعد عن ظلك المكسور
تحت الشمس في الشرفات،
لا تكتب بغير دم
يشيب على مدى الطرقات،
واحذر كيمياء الموت،
في هذا الهواء الساحلي،
اشرب كؤوس الآل،
واستحضر لنا عطش الصحارى،
قل:
فكم معنى توالد من لظى الكلمات،
واستوفى مؤونته من الحمم.
واعزف على وجع الركام
مرارة الأيام معتبرا…
قضت بيروت ان تبقى بلا موت؛
ليكتمل الجواب بها ،
ألا فاكتب لها ما شئت…
او ما شاء مرفأها ،
وذب في دمعة القلم.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!