الوجه الآخر لليل / بقلم : حورية عمران (الجزائر)

تعالى ايها الليل…

نتقاسم يتم الشوق

النصف لي…

والنصف الآخر لك

النجوم حائرة…

من جفاف بئر…يوسف…

ايتها الريح

راقصي ثوبي …

تئن…تحت قدمي رصاصة طائشة…

اغرتها…صدر مارلين مونرو

ذات ليلة…قمرية

ساحتفل الليلة….

بالتاريخ الذي مر…

باليوميات العابرة

التي تنتهك…صرخة قمر أرمل..

ماعاد يلهم العشاق….

سأكتفي بمشاهدة

افلام الابيض والاسود

نكاية…في الحمامة الخائنة…

سربت رسائلي

التي كانت تحملها…

وعبثت….بشمشي..

ساكتفي بقراءة..الروايات البوليسية

وحمل المسدس…

نكاية في القصائد القبانية…

التي ظلت لثلاثين سنة….تسبيح عذرية قلبي الأصم

ترجل ايها الليل….

لون لونك بلون آخر…

ودعنا نتقاسم الشوق الفريسة…او فريسة الشوق

فالعناكب….تأكل ابناءها….

ربما خوفا من المجهول..

اكلت حظي…

قاسمته …سريري الخشبي

تفوح منه…رائحة البخور…

حتى اشجار الصنوير

ماعاد يغريها طولها

صارت ملجأ…للبوم…

الذي ظل يتغنى بجمال الليل…

اعترف…انني لا اجيد صيد الخيل

ولا الحساب الذهني…

ولا ارتداء الحمالة…

ولا النظر حتى بالمرآة….

سرولت…بقايا نوم…

يتأخر عن ميعاده…

يعاركتي…

كل ليلة…

اهزم…من رموشي…

التي تأبى ..العودة الى حضن العين…

كمصفوفة….بدون حلول….

تتزندق بين مجاهيل ومعاليم…

تنتظر…ان يتساقط الرطب من النخل…

في يناير..

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!