دعوك أن تأتي
فالخطوات خجلى من لا نهار
أدعوك سيدي أن تقلع بابًا آخر
فقد رمتنا الأشجار بالحجر
جمعناها سلالاً ننتظر الثمر
الأشواك قد انتهكت نافذتي
عروق الأشلاء وبعض الصور
سيدي، هل لك أن تعيد
شموعي وبقاياي بين حشد قمصاني؟
من أين أنفض الثواني في بلاد
تشطب أحلامي من نظرات الشمس؟
هي هزيمة منكرة
وأنا أبحث عن براءة قميص
عد إلى بيتك ههنا
ينتظرك ألف إسماعيل
في صلواتي الفارغة إلا منك
أجس نبض السماء
أحمل وردة وغيمتين
فمتى تقود عتبة البحر
إلى اليقين
وتعيد إليٌ الراحلين ؟..