كساقيةٍ قد تشرَّبها وترٌ من حَفيف
إذا ما عبرتِ تذيبين حزني بظلٍّ خفيف
كفاصلةٍ ..
توقفينَ – ولو برهةً –
ما يخطُّ الزمانُ على دفتري من شجون
تضيقُ المجازاتُ عن وصفِ عينينِ غنَّى لصبحيهما الياسمين
ويندلقُ الوحيُ عن حافَّةِ الأفقِ شِعراً يناغيهِ همسٌ لطيف
فأُخفي احتمالا كئيبًا ..
تمرَّس في وَشمِهِ فوقَ عمري مداد حزين
وأمحو عن الرملِ فصلاً هزيلًا كوجهِ الخريف
وأرسمُ بالكحلِ عمرًا مديدا جديدا
شهيًّا كداليةٍ من جنون