لولا زوال الغيم
ما أخطأ أحد
تتلبّسني نفسي
تخرج إلى أقاصي حلمكَ
تجول في الطّهر العنيف
تتركني هنا
أمام ما تبقّى منّي
أسير وحدي
دوني
يداك عكّاز نفسي وصحوة الصّمت العميم
لا معنى للغياب
للحضور
أتعرّف إلى نفسي دوني
أراها حيّة في أقرب نقطة من الحلم
حيث تنحني أبداً
تغازل عقلي الرّحيم
تباغت دهشتي
تغوي المعرفة وتبني لي بيتاً
من الهواء
ما تبقّى منّي مبهمٌ
ملتبسٌ مع حرّيتي
ما أنا
أنتَ…
عصف الموت في سكون اللّقاء…