المنيا. ٱفاق حره الثقافية.
كتب./ وائل شعبان.
ايمان .. ام.. غلبانه متزوجه .. حامل .. من محافظه المنيا .. تعبت و هى على مشارف الولاده .. امها ذهبت بها الى مستشفى اسمها سوزان مبارك داخل محافظة المنيا عشان يلحقوها .. محدش اهتم بيها ولا عبروها .. ٤ ايام من الألم و الوجع و مفيش اى تقدير لتعب البنت .. البنت ماتت و هى حامل .. يعنى بدل ما روح بس ماتت لا دول روحين ماتوا و الاكيد قلب امها هيموت بعدهم من قسوه و الم الموقف .. ايمان لما دخلت المستشفي مكنش فيه دكتور عنده قلب أو رحمة يشوفها .. و كل ما تروح لدكتور يقول لها مش تخصصى مش تبعى روحى بيها الاستقبال و تروح محدش يعبرها .. ام ايمان تتحايل عليهم يلحقوا حتى الجنين لانه روح .. محدش سأل فبها و مات الجنين و ماتت ايمان .. ايمان ماتت ف الاستقبال و محدش عنده ضمير او رحمة حتى يكشف عليها او يلحقها………
وصلو الكلام لوزيرة الصحة علشان تشوف الإهمال اللي فالمستشفيات.
اناشد وويرة الصحة بأتخاذ اللازم نحو هذا الاهمال داخل المستشفى لكى لا يتكرر هذا الموقف ولا يحوز العبث بأرواح الناس.