رساله الى رفيقه / بقلم: أحمد محمود دحبور

سلام لكِ… وسلام عليكِ …. من أول بريق حب الى دخولها في كهف اغلقتيه حباً واحتراماً لقلبكِ

من دخل قلبي يوما إستقر في عمقه فكيف برحلة صيفيه حين تهب رياح الشتاء حنينا

ما زلتِ الحاضرة الغائبه ,,, أمّر عليكِ بين فينة واخرى بين الهنا والهناك أطمئن على صحه حرفك

بعد إغتيال الربيع

عشتكِ قلباً وفياً وحملت وجعكِ الى عمق ذاكرتي

أتعلمين يا رفيقة الوجع .. ما زلت احتفظ بزهرات نرجسٍ جوفاء كلما رأيتها يشدني الحنين

وما زال ذاك اليوم يُشعل في دمي انى يوما سألقاكِ

ذات مساء أخرجوا بعضاً من حزين حرفك وعلق احدهم غريب أمرها لم تروي حروف حب

تبسم قلبي أهٍ لو تعلمون كم كابدت تلك الخريفيه قلب الربيع وكم احرقتها اغتيالاته

اهّ لو تعلمون كيف تخط صدر الوجع لعلمتم انها كتله من حب تمشى على الارض

أهٍ لو تقرأون ما بين سطورها لعلمتم انها لم تخط يوما غير الحب

نعم اصبحنا ايقونات مظلمه هجرنا المكان وبقي الزمان يذّكرنا بالذي كان

حملت الكثير من الرسائل لك … لكني حين وجدت جواب الصمت يصفعني بين فترة وأخرى إحترمت صمتك وإنسحبت بهدوء حاملة معي كل الود

وصلني شوقك واخترق حنايا فلبي لكن …ما زلت اُكابد الموت الحّي فالوجع يطبق على انفاسي وأحب أن القاك دون دمعة او احتراق قلب ….ما زلتُ احترق .. فدعيني حتى اكُمل احتراقي لنكون انا وانت رفيقة الاحتراق  ……….. اناتي العنقاء

ربما نجد العزاء لانفسنا

سلام الله عليك يا ابنة الوجع

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!