أضم نفسي
وفي غيبوبة العيون
أغفو عميقاً في حرائق الخيال
كان استحضار قطرةَ شوقٍ واحدة من عينيك
تكفي، كي أعلن جنوني
لترقص بدمائي الشموع
ولأحبو على صدرك شهرزاد
دخلتُ أدغال نفسي
وبزوبعة من رمال صحرائك تحملني
نغمات قيثارة
توقد لحنا
يتسلل بشقاوة داخل عروقي
سيمفونية لم اسمعها من قبل
تتداخل فيها
امواج من الموشحات الاندلسية
قدود حلبية
يموج البحر داخلي
امام موال شامي
ينبت اوراق من الغار حول خصري
وخلخال من القرنفل
أطير
امشي على وتر الشغف
مبللة القدمين
لا ترمي برأسك فوق ركبتي
أريد أن ارقص الأن
سأرقص بحضن الهلال هذه الليلة
أتحرر من وصايا أمي
وافكار جدتي التي ورثتها
كاللمسة الاولى لفرشاة اثقلتها الالوان
لورقة بيضاء صافية
كأولى صيحات الثوار
أرسم المدى بخطواتي
بأرجل عنكبوت
يطمع في كل الجهات
وزخات من اللذة تفجر ينابيعا