آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
لاجيءٌ إلى أعماقِ قلبكِ
أسقطُ فرائضَ الخوفِ
وأُصلِّي صلاةَ الأمانِ
الآنَ بدأتُ أَهجرُ
حُمّى هذا الشوق تُعرِّجُ نحوَّ روحي
تعبرُ شهقاتي وتغادر بي
من مناطِقَ منزوعة ِ العشقِ
من وطنٍ جَفَت ْ فيهِ منابعَ الأِفتتانِ
حينَ تَصِل بي الشهقة حد التأسي
أَلِّمُ بقايا نبضٍ
وأَنزلُ حروفي العالِقات برأسي
كسكاكينِ شوقٍ متناثرةٍ
وأسعى لجمعِ
قصائد عشقكِ المتباعدة
وأطلقُ همساتي التي على حافةِ الأرتماسِ بأحضانِ السمعِ
وعطركِ الذي عانقَ الورد
يُقارعُ عطرَ النساءِ الملكاتِ
نداءُ صوتكِ الذي أَسمعَهُ بوضوحٍ
جَرَت ْ عليهِ تعديلاتٍ
فصارَ بوحَ الغناءِ
أَنتِ أيتها النابضة كعسلِ البراري
والهابطة من محرابِ السَبقِ إلى روحي
لاتتأسَي لبعدٍ
ولا تَمرضي لأجلِ شوقٍ دَلَسَهُ الفراق
فأنا مازلتُ أُنازح في الثلثِ الأخيرِ من حُلُمي…
