ولأنك مثقلة به/ بقلم فاتن إبراهيم

ولأنك مثقلة به، يباغتك خياله
منتشيا. ليسافر أخيرا
في جسدك..
تسقطين حينها
كل الاعتبارات والقرارات 
التي وددت أن تعاقبيه فيه..
لكم أنت فارهة الحب
تقتاتين الحب
بلمسة تأتي من كثب
تأتي من خيال..
لتشبعي كل هذا الغيظ
والجفاء..
فتساءلي ذاتك
مرارا
كم أنا حمقاء
فلم يكن قدي
بهذا القوام
الفاتن من قبل…..
تستعذبين السؤال
ليكون الجواب
فيض من قبل
تتناثر
وجسدك النحيل..
يكون هو هنا
أخيرا
حقيقة تهزم
شكوك أنثى
مازالت في الحب
تستعين….

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!