بطاقة رواية” فلبس” – للروائي توفيق جاد” /المحرر الثقافي

لصحيفة آفاق حرة:

_______________

 

“المحرر الثقافي”

الروائي محمد فتحي المقداد /سوريا

 

بطاقة تعريفية برواية “فلبس” للروائي الأردني “توفيق أحمد جاد”

صدر حديثا رواية “فلبس” للروائي “توفيق جاد”، وهي العمل الروائي الثالث له، بعد رواية “الغداء الأخير” و “بنش مارك”. وجميعها من مدرسة الأدب الواقعي.
رواية “فلبس” جاءت في معظم أحداثها على محمل الذاكرة، فهي تعبتر جزءًا من سيرة ذاتية للأديب توفيق جاد.
الماضي والحاضر يمتزجان في عمل روائي نبعت فكرت من سؤال يجول في ذهن “توفيق جاد” منذ صغره: “من يحلق للحلاق”. مكان الحدث الروائي كانت قرية “نور شمس” هي المسرح الأولى، وهي مرابع الطفولة الأولى لتوفيق جاد. ففيها ذكريات الطفولة الخالدة، لم تُمح من ذاكرته، رغم تباعدها زمنيا لأكثر من خمسة عقود، وامتداد مسرح الرواية في الحاضر في الأردن، ليكون فضاء مكملا لفضاء القرية في فلسطين.
وجاءت رواية “فلبس” كذلك دفقة وفاء للقرية والذكريات ومربع الطفولة، وأحيت ذكرى الحلاق “فلبس” و”أبو العبد”، عندما ثبتت صورتهما في ملحق في نهاية الرواية مع محفظة عدة الحلاقة لكل منهما. وامتداد الرواية للحاضر أضاف لها امتدادات فكرية وعلائق اجتماعية، لتصبح وحدة متكاملة، كما أنها وثيقة تأريخيّة ألقت الضوء على مهنة الحلاقة بشكل جيد. والحلاقة تاريخيا منذ القديم، وأنواع الحلاقات المحرمة ومنشأها. وتسطير بعضا من العادات والتقاليد. وطبيعة التطور الاجتماعي والتقني خلال السنوات الأخيرة.

عن محمد فتحي المقداد

كاتب وروائي. فاز بجائزة (محمد إقبال حرب) للرواية العربية لعام 2021م. الروايات المطبوعة هي تشكيل لرباعية الثورة السورية. -(دوامة الأوغاد/الطريق إلى الزعتري/فوق الأرض/خلف الباب). ورواية (خيمة في قصر بعبدا)، المخطوطات: رواية (بين بوابتين) ورواية (تراجانا) ورواية (دع الأزهار تتفتح). رواية (بنسيون الشارع الخلفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!