رقة/ بقلم:سهام الباري(اليمن)

في زجاجة العطر حزن
وعنقي يكره المنديل،
كمواساة للزهر أرش الرائحة على عنقي فيجهش العطر وتضمه مساماتي حد البكاء…
من منكم يفقه لغة البحيرة والنبيذ!

هذا السكون أطول من فقراتي.
وذلك العمى أقل بياضا من إبطي
أنا لا أحُكَّ البحـرَ خوفا على قدمي
لماذا استيقظ الموج في جذعي ،
والملح يحُكُّ دمي!!

مهلا أنا لست ل الترتيب
كل مابي وحولي فوضوي
جسدي يفضح أسرار المساء،
أخبر الغيمة بسخرية
عن تبولها في السرير
فتأخذني إلى اللوز حيث درويش ومراهقة الفراشة ..

هوائي الدائري يشغل حوزة الجدران!
لاشيء يلمس اللازورد ..
فارغة معدة السرير من وجبتي،
استيقظ مثقلة بكل هذا الجمال
وقصيدة خلف النافذة مجبولة بي،
لاتعني الطريق لساقي
لا تجيد مؤرشفة التورد في حلمة الفواصل!

يا لها من قصيدة حمقاء
تهم بكتابتي
وأنا أسماء حسنى لا يليق بي الشعر لا يشبعني الشعراء
كالوحي إذ لم يفقد العظماء توازنهم في حضرتي
يسكن الدوار رأس الجبال من لغتي
هذا أقل مايليق بأنثى الثلج ومصطلح الجحيم ..

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!