السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة والأديبة د. رشا السيد أحمد المفتي

د . رشا السيد أحمد المفتي

السيرة الأدبية

في سن مبكرة جذبتني مكتبة والدي المنزلية رحمه الله فكم كنت أفخر بهذا الرجل ليس فقط لكونه سليل عائلة عريقة تعود لنسل الشريف جدي الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أو وجها من وجوه درعا المحبوبة جدا وليس فقط لأنه كان حافظا جميلا للشعر بذاكرته المدهشة

بل لأنه علمني أن الحياة طريقة ومنهج نبتكره ونتعلمه من أصغر معلم حتى أكبر معلم , وشخصية منحنا إياها الله فعلينا أن نثقف هذه الشخصية التي مُنحناها فوق التعليم وأن نكون معتدين بشخصيتنا لذاتها بما حملت من علم وعطاء وإبداع

 

كانت تغريني مكتبته الجميلة وتجذبني لأنزرع بين روادها العالميين من أرسطو وابن عربي وابن الفارض وسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن سينا وشعراء الجاهلية ومن ثم الأدب الحديث والأدب الأوربي والأمركيتين لأنتقل بسن مبكرة جدا أطالع كتابات الأدباء العالميين

حتى وجدتني مولعة بالقراءة بمختلف أصنافها الدينية و الصوفية المعتدلة والتي تدعو لحب الواحد الأحد ولا غيروالطبية والأدبية والعلمية والفلسفية وغيرها .. إضافة إلى الكتب التي كنت انتقيها من المكتبات والمعارض السنوية

فقد كان الذهاب للمكتبة  بالنسبة لي متعة وضرورة , وكبرت وكبر معي شغف المطالعة و الكتابة ومتابعة معارض الكتب كشغفي بمعارض الفن التشكيلي

فكم كنت استمتع , وأنا أتجول في معارض الكتب , تغريني بكل جديد فيها استشعر للكتب عطر يجذبني لأطالع كل جديد

فبدأت الكتابة بسن مبكرة للغاية , فلم يتجازو عمري حينها الثانية عشرة عاماً حين بدأت خربشاتي الصغيرة

كومضات شعرية صغيرة , رغم أني لم أقرأ عن الومضات في ذاك الوقت  وبعد ذلك صارت قصائد صغيرة , وقصص قصيرة في دفتر مذكراتي الصغير , فكم كان يروق لي أحيانا أن أفتح باب خزانتي , وأجلس داخلها وأترك الباب مفتوحاً وأسند ظهري على طرفها , بينما أحلق على أجنحة الشعر , لأسطر بعضاً مما أومضت به الذاكرة  , ثم أضع دفتري جانباً  يستريح قرب زجاجات العطر وأحيانا كان يغريني السمر لأسطر بعض الشعر

وفيما بعد كان يروقني قراءة عمالقة الشعر الجاهلي والأسلامي والمعاصرين من شعراء وأدباء

فقد كنت معجبة بأبو الطيب المتنبي وأمرؤ القيس والبحتري وأبو تمام وقيس ابن الملوح وكانت مولعة بقرائة ابن الفارض وسحرني أسلوب ألف ليلة وليلة برقته وأدهشني الجاحظ وأبكاني أرنست همنغاوي حينما أنهيت البؤساء

ثم كنت محبة جدا لنزار قباني  ومحمود درويش وكنت أقرن بين شعريتهما واستخدامهما للمفردات والجمل وتشكيل جسد القصيدة , رغم أنه كانت لكل منهم شخصيته الفريدة ومحمد الماغوط  كان الدهش العذب وقرأت نازك الملائكة والسياب والكثير الكثير غيرهم

ووجدتني أقرأ في الأدب العالمي من رامبو ل لوركا لشعرية بابلو نيرودا للرواية عند غابرييل غارثيا ماركيز

للأدب الأسباني و منه للأدب الروسي وراقني جدا الشعر الياباني فن الهايكو والهندي عند طاغور

بينما حياة السفر الدائمة . جعلتني أطلع في سن مبكرة على ثقافة الشعوب بشكل مباشر .. فحين تزور دولة عليك الأستزادة من ثقافتها وآدابها قبل كل شيء .. وهكذا وجدتني شغوفة بمتابعة و قراءة الأداب العالمية والعربية

حتى وجدت نفسي أكتب الأجناس الأدبية كافة , وأبتكر منها النصوص الأدبية الحداثية , التي تمزج القصة بالخاطرة وترتدي ثوب القصيدة  النثرية وحوارية المسرح

لكن كان الشعر شغفي الأكبر , فالشعر لا نتعلمه أنما نخلق به  لتنفتح الروح على الرؤى حين تحلق عالياً

 

وقد نلت أول جائزة شعرية , للمخضرمين وحينها لم يتجاوز عمري السابعة عشرة في مهرجان الشعر السنوي في جنوب سوريا , وكنت أصغر مشاركة حينها مع شعراء رائعين , لهم من الكتابات الكثير الكثير حتى أني شعرت بالخجل وأنا استلم الجائزة وأنا الشابة الصغيرة المبتدئة وهم المخضرمين .

 

لم تهمني الجوائز يوما بقدر ما يهمني أن تلمس الكلمة القلوب وبعدها جاءت مشاركتي مع شعراء وكتاب عمالقة في عروس الساحل السوري اللاذقية بعرس ثقافي ضخم جدا تشرفت أيضا أن أنال جائزة عن الشعر فيه

أنهيت دراستي الجامعية  في كلية الفنون الجميلة 1998 في جامعة دمشق ونلت بعد ذلك بفترة نلت الماجستير والدكتوراة في الفنون الجميلة ودرست التربية وعلم النفس  كثقافة

ـ ثم عملت في معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة كأستاذة في تدريس مادة التصوير والنحت والزخرفة وتصميم الأزياء

ومنذ بداية دراستي الفنية كانت لي مشاركات بالمعارض المحلية وفيما بعد معارض شخصية وشاركت في معارض دولية وعالمية

أما الأدب فكان أول ديوان لي ( أشواقك قيصر ظالم ) وتم طباعته في دمشق عام 2008 م

ومن ثم مجموعة قصصية ( خديجة والثوب )

والذي طبع في 2009 م

وفي 2017 م ( ديوان لعينيك البحر أغني ) وطبع في دمشق

2015 م ( ديوان رقم إنانا لكلكامش ) أروع ملوك سومر طيع في بيروت

(  م  ( ديوان ضوئية حب20017

2019 م ( ديوان راهب القلعة ) وطبع في العراق

وهو ديوان مشترك للشريف أسامة المفتي رحمه الله ولي وثلة من شعراء الوطن بمختلف مدارسهم الشعرية

2019 م ( من أجل عينيك يبتسم القمر )

وهي رواية مشتركة مع الشاعر الأمريكي محمد خليفة

2019 م روايتي أسرار العشق

كتبت الكثير من المقالات التاريخية والسياسية والأدبية ولي الكثير من المقالات النقدية والأكاديمية للقصدة النثرية وفي القصة القصيرة جدا والقصة الطويلة

كان لي مشاركات كثيرة في مهرجانات عربية و عالمية في أوربا مثلا في برلين ودريسدن وفي الدانمارك و غيرها ..

ـ أسست مع د . أنور غني المدرسة السردية التعبيرية الشعرية وهي إتجاه جديد في الشعر العربي الحديث

ـ رئيس القسم الثقافي في مؤسسة المفتي الدولية

و ناشطة حقوقية

وأسست فيها ( مجلة وركى ) مع الشريف محمد المفتي

ـ ومجلة الفجر نت الإلكترونية

ـ ومجلة مجلتي

ـ الرئيس الإقليمي الثقافي وكذلك عن أوربا وعضو بمجلس الأمناء في مؤسسة عرار الثقافية

ـ مستشار أدبي في ملتقى المبدعين العرب

ـ صاحبة شعراء الحداثة

وقد نلت الكثير من الجوائز العربية والعالمية للشعر

ـ لي إطلاع واسع في علم الأثار كدراسة خاصة وتطبيق على أرض الواقع من حيث القيمة الفنية والتاريخية

ـ عملت في منظمة حقوق الإنسان

ـ بفضل من الله أسست المدرسة السردية التعبيرية في الشعر العربي  مع د . أنور غني الموسوي في الأدب الجديد

ــ مدير القسم الثقافي في مؤسسة الشريف الشاعر أسامة المفتي الدولية الثقافية الخيرية في الأردن

ـ ناشطة حقوقية في مؤسسة المفتي الدولية

ـ صاحبة منتدى شعراء الحداثة

ـ مؤسسة لمجلة وركى مع الشريف د . محمد المفتي والتابعة لمؤسسة المفتي الدولية

ـ مستشا رأدبي في ملتقى المبدعين العرب

ـ أسست منتدى قصيدة النثر العربية مع د . محمد الأسطل

ـ أعمل في إدارة السرد التعبيري مع د . أنور غني  وكريم عبد الله

ـ أعمل حاليا في المستشارية العربية الألمانية بدرزدن القسم الثقافي

سوف أذكر بعض مشاركاتي المحلية والعالمية فقط

ـ تم تكريمي 30 . 5  . 1990م اللاذقية

ـ تم تكريمي 2007 في اللاذقية في المهرجان الأدبي العام

ـ تم تكريمي عن القصة القصيرة في درعا عام 2007 م عن قصة خديجة والثوب

ـ 30 . 6 . 2008 م أخذت درع الجنوب حيث تم تكريمي عن القصة القصيرة جدا في نوى سوريا ( مجموعة قصص قصيرة جدا أهمها ( عيون الريم ).. ( صحفي في بغداد ) 2008

ـ درع جنوب سوريا عن الشعر والقصة  2009

ـ تم تكريمي عن الشعر 2010 في درعا

ـ  3 . 4 . 2015 م اشتركت في مهرجان الشعر العالمي في الدانمارك

ـ 5 .5 . 2016 م اشتركت بمهرجان الشعر العالمي في الدانمارك

ـ دعيت بعدها بشهر للاحتفالات الملكية هناك من ضمن أربع نساء عربيات دعين للمشاركة

11 . 11 .2016  ـ  شاركت في مهرجان شعري في درزدن ضم خمسة شعراء ثلاث ألمان واثنين عرب

  1. 5 . 2017 ـ أقيم لي أمسية شعرية في برلين

6 . 5 . 2017 ـ كرمت عن الجالية العربية للثقافة والأدب في درزدن / ألمانيا

6 . 7. 2017 ـ شاركت في مهرجان الشعر العالمي في درزن وضم شعراء من ألمانيا فرنسا إسبانيا البرتغال إيطاليا إمريكا إلبيرو المكسيك الهند

3 . 4 . 2018 ـ مهرجان شعري في الجزائر

1 . 9 . 2018 ـ برلين . ألمانيا دعيت لمهرجان شعري عربي مهجري شارك به الشاعرة فاطمة الطيب والشاعر أشجان الشعراني من سوريا والشاعرة غنوة الحسن من لبنان أقامه المنتدى العراقي

ـ 22 . 9 . 2018 برلين / ألمانيا مهرجان شعري

الكثير من المقابلات الصحفية أولها كان عمري ثمانية عشر سنة في جريدة البعث الرسمية السورية

مقابلة في الثقافة الأسبوعية السورية

جريدة تشرين و…و .. و …

 

ـ  مقابلة في جريدة الوطن الكويتية

ـ  مقابلة مع الشاعر الأستاذ صابر حجازي

ـ مقابلة مع الشاعرة سهام محمد ف يراديو عبير

ـ مقبلة مع الشاعرة نعيمة عبد الحميد حول القصيدة السردية

ـ إضافة للكثير من المقابلات الكترونية في المنتديات الثقافية الإلكترونية

 

ونشرت بالعديد من المجلات الإلكترونية باجتهاد مني بعض الأحيان وأكثر الأحيان من أصحاب المجلات الإكترونية لضيق الوقت لدي

دواويني .

لي خمسة دواويين شعرية ومجموعة قصية

كثير من المقالات الأدبية النقدية

ورواية مشاركة مع الروائي الإمريكي محمد خليفة بعنوان

( من أجل عينيك يتفتح الأوركيد )

ترجم الكثير من قصائدي لعدة من اللغات العالمية

إضافة أني أمارس الرسم الزيتي والمائي وبقلم الرصاص

والنحت وكان لي الكثير من المعارض الفردية والجماعية في سوريا

وبعض الدول العربية وسيكون لي قريبا معرض مع الفنان العالمي محمد الحسن من سوريا والمقيم من زمن بعيد في قبرص

من أشهر أعمالي العروس الحورانية بالزي الفلكلوري

مريم العذراء

ورحيل .. شروق .. طفل شريد في الحرب .. أمومة .. حارة دمشقية عند الشروق

لي ستة دواوين  والحمد لله صدر الأول ( أشواقك قيصر ظالم ) في دمشق في 10 / 11/2010

وديواني الثاني ( لعينيك البحر أغني ) طبع في دمشق 3 . 7 . 2016

ـ ديواني الثالث ( رقم إنانا لكلكامش لأروع ملوك سومر )

طبع في بيروت بدار الروسم

ـ ديواني الرابع ( منحوتات ضوئية )  والخامس آية الحب

ـ الكثير من القصص القصيرة والقصيرة جدا المنشورة بالصحف والمجلات السورية والمواقع الألكترونية

كما أكتب القصة القصيرة والقصيرة جدا , وتم نشر الكثير منها في المجلات الثقافية , والجرائد الوطنية اليومية , وشاركت بالعديد منها في كثير من المهرجانات السنوية

.

ـ وأكتب النقد الشعري في قصيدة النثر وبشكل منهجي ولي الكثير من الدراسات النقدية منها دراسة للشاعر الناقد  د . أنور الموسوي من العراق  ودراسة للشاعر محمد حريب من العراق

ـ دراسة للشاعر ماهر قطريب من سوريا

ـ دراسة لشاعر محمد سرور من لبنان

ـ دراسة للشاعرة سليمى السراريري وصادق حمزة

ـ ودراسة للشاعر الكبير محمد الماغوط والكثير من الدراسات وغيرها

ـ كتبت النقد في القصة القصيرة جدا ,

كما أني كتبت الكثيير من المقالات الأدبية في تاريخ الشعر وتاريخ القصة القصيرة جدا وغيرها

ـ لي الكثير من المقالات السياسية

ـ كتبت في سيرة تاريخية موثقة تاريخيا عن جدي الشريف الدكتور مختارالمفتي وعن عمي الشريف الشاعر أسامة المفتي  ودراسة

ـ من مؤسسي ملتقى القصة القصيرة جدا لجنوب سوريا

ـ شاركت بالكثير من الأماسي والمهرجانات السنوية على مستوى سوريا والعالم , وآخرها كان في برلين في ألمانياً

وتم فيه تكريم جميع الشاعرات والشعراء المشاركين

كرمت في كثير من المهرجانات الشعرية والقصصية العربية والعالمية .

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!