السيرة الذاتية والأدبية للكاتب العراقي حسن البصام

حسن البصام

–      1960- العراق – الناصرية

–    ماجستير قانون / حاليا طالب دكتوراه

–    عضو اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين – قاص وشاعر

–    عضو اتحاد الادباء و الكتاب العرب .

–    شارك في العديد من المهرجانات داخل العراق .

–    نشر في العديد من الصحف و المجلات العراقية و العربية .

–    بدأ النشر عام 1980 في مجلة فنون كتب فيها مقالا ادبيا ( قصيدة النثر و المحك الحضاري) ونشراول قصيدة عام 1981 في جريدة الجمهورية .

–   نشـــــر اول قصـــــة قصيرة في مجلة الطليعــــــة الادبيــــةعـــــام 1986 (ملف قصصي ) ضـــــم ثلاث قصص .. ثم (ملف شعري) ضم ســــبع قصائد في المجلة نفسها .

–  من مؤسسي رابطة  القصة القصيرة للادباء الشباب في الناصرية- مطلع التسعينيات مع نخبة من كتاب القصة والذين لاحقهم وغيب بعضهم النظام السابق.

–  صدرت له الكتب التالية :

– مجموعة شعرية ( أساورالذهب الاسود ) دار رند /دمشق – 2010

– مجموعة شعرية (وشم على جبين نخلة ) دارتموز / دمشق – 2013

– مجموعة قصصية (البحث عن اللون ) دار العارف /بيروت 2014

– مجموعة شعرية ( الختم بالثلج الاحمر ) دار تموز/دمشق2014

– مجموعة شعرية (فنجان قهوة مع زليخاي) دار تموز/دمشق 2015

– مجموعة شعرية ( النهر الثالث ) دار أمل الجديدة / دمشق 2015

– مجموعة شعرية ( عشقتك عن ظهر قلب) دار أمل الجديدة / دمشق 2016

–  قراءات في قصص اياد خضير – كتاب نقدي – دار أمل الجديدة / دمشق2018

– أدلة الاثبات الجزائية في قضاء الامام علي عليه السلام – دار أمل الجديدة / دمشق2018

الكتب المعدة للطبع :

– مجموعة قصصية ( مظاهرة العصافير)

– الأطلاقة أنثى ( مجموعة شعرية)

– هايكو عراقي ( مجموعة شعرية)

– دراسات نقدية في القصة والشعر

– فاز بالجائزة الاولى في مسابقة مركز النور للقصة القصيرة جدا 2014

– فاز بالجائزة التقديرية في مسابقة القصة القصيرة جدا الدولية – تراتيل سجادية عام 2017

– فاز بالجائزة التقديرية في مسابقة رابطة ادباء المرفأ الاخير الادبية العراقية بالقصة القصيرة (اولاد عامر) – دورة السياب عام 2015

– حصل على درع الابداع للثقافة والأدب والفن وجائزة المثقف من مؤسسة المثقف العربي في سدني /استراليا

– نشردراسات نقدية في القصة والشعر للعديد من الشعراء وكتاب القصة العرب والعراقيين .

– كتبت مقدمة الفنارات ج٣ للناقد والباحث صباح محسن كاظم. وقد تم اعتماد كتابه الامام علي ع نموذج الانسانية مصدرا من مصادر اطروحة الدكتوراه .

– شارك في العديد من المهرجانات داخل العراق مذ كان طالبا في بغداد قبل عام 1980 قرا العديد من القصائد النثرية وقرا العديد من القصص القصيرة في ملتقيات القصة القصيرة في بغداد وفي نشاطات اتحاد الادباء في الناصرية والمنظمات المدنية والنقابات والمراكز الثقافية  المتعددة ..وشارك في قراءات نقدية وقدم اوراقا نقدية  لعدد كبير من الزملاء من المبدعين.

– نال العشرات من دروع الابداع والشهادات التقديرية في المحافل الثقافية.

شخصيته الادبية تبلورت ملامحها .. حين تتلمذ على يد جدته . كانت تتقن سرد القصص الخيالية ..وتضطر تحت الحاحه ان تطلق لمخيلتها العنان لتصطاد قصصا يتلبسنا الانبهار او الخوف او متعة التخيل ليذهب لينام .. وكذلك منذ أول دهشته امام جمال شروق الشمس على نهر الفرات وهو ينظر بمتعة فائقة الى ظل النخيل وحمرة الشفق .. منتظرا ان يرى كيف تتوضح خلال دقائق مصائر الاشياءونضجت حين تجسدت في فكره قناعة ان الفقر هو المعول بل الحزام الناسف الذي يحطم كل شئ حتى المبادئ في احايين كثيرة .

يقول في احدى المقابلات الثقافية :

ولدت عام 1960 من ام غاية الجمال ( رحمها الله ) عيناها خضراوان.. ووجها المستدير ابيض كنقاء روح قديسة, وصفاء البياض..وكنت مشاكسا في طفولتي .. رميتها وكان عمري بضع سنين ..بسكين صغير فاصابت جبهتها .. وظل ذلك الاثر المنبعج بوضوح كفقاعة بيضاء ملازما لها طيلة حياتها.. وحين كنت في الجبهة اللعينة كانت أمي تبكي كثيرا لغيابي .. وكان يمزح معها اخي قائلا لها : اتبكين على من ضربك على جبينك بالسكين ؟؟ فتجيبه : لو كان فمي الان يصل الى أثر الضربة لقبلتها في كل لحظة .

لم يكن احد من افراد اسرتي معني بالقراءة او الكتابة .. ولم يؤسس لي معلم او مدرس قاعدة لاطلاق اول حرف في فضاء الابداع ..كنت اشعر اني بحاجة للكتابة وقد سبقها احساسي بحاجتي الملحة للقراءة.

دفعتني روايات جرجي زيدان للتحليق والتخيل. وجدت نفسي عاجزا عن التحليق فكتبت عن الفقراء المعوزين وارسلت اول قصة قصيرة كتبتها الى برنامج في اذاعة ( صوت الجماهير) في السبعينيات ولم يتجاوز عمري الخمسة عشر سنة.. وتم قبولها ودعوتي لقراءتها بصوتي في الاذاعة ولا يحدث ذلك الا لقصص لها اهمية عندمقدم البرنامج الاستاذ خضير عبد الامير رحمه الله الذي اصبح فيما بعد رئيس تحرير الطليعة الادبية.

بدات علاقتي بالكتاب في الصف الرابع الابتدائي.. وبدات بقصص الانبياء ..فتحت عيني بقطرات من دهشة سرد جرجي زيدان.. والف ليلة وليلة ..كنت احفظ نهارا قصة طويلة لاقصها على اصدقائي ليلا ..قرأت روايات ديستيوفسكي بمتعة وشغف ..قرات الجريمة والعقاب باقل من ثلاثة ايام..وقرات روايات همنغواي .. وماركيز.. كانت السبعينات والثمانينات فترة الترجمة الذهبية في العراق .. وقرأت الشعر المترجم اكثر من الشعر العربي ..لم احب قراءة الشعر العمودي كنت اشعر به كاني مطالب بالحفظ المدرسي .. وكنت اقرا لبدر شاكر السياب فقد كانت قصائده مزيجا من السرد والشعر ..وعبد الوهاب البياتي الذي لمست ثورية كلماته ونضجها،وبلند الحيدري واحببت جدا سعدي يوسف .. وقصائد ادونيس ..عالم شعري مميز..والماغوط الذي لايشبهه احد .

دثرت قلبي بروايات دافئة لاتنسى .. حنا مينا .. اسماعيل فهد اسماعيل وجمله القصيرة المشحونة وفكره الثائر ..جبرا ابراهيم جبرا ..عبد الرحمن منيف ..عبد الرحمن مجيد الربيعي .. محسن الخفاجي. انهم الابواب التي طرقتها ودخلت من خلالهم الى ممرات الكتابة ..احببت جدا بابلو نيرودا ولوركا وناظم حكمت .

ربما لاجواء الناصرية المشحونة بالوعي والابداع دور كبير في تنشيط الحراك الثقافي ، فقد كنا مجموعة من كتابة القصة تداخلت فيها الاجيال ومستويات الابداع فانضجت التجربة ..محسن الخفاجي ،زيدان حمود ،داود سلمان الشويلي ،ماجد كاظم علي ، اياد خضير ،خضير الزيدي، نعيم عبد مهلهل ،، ابراهيم سبتي ،كاظم حمود الحصيني، حسن عبد الرزاق ، عبد الامير الوليد ، حيدر عودة، علي عبد النبي الزيدي ،جبار عبد العال وغيرهم من المبدعين الجادين .

اولا – وقد كتب العديد من النقاد عن ابداعه القصصي وهي :

– قراءة في مجموعة (البحث عن اللون) للقاص حسن البصّام- تعددية مستويات المعنى ضمن بنية النص السردي- أياد خضير الشمري

– حسن البصام كان غافلا عن اللون الذي يريد (البحث عن اللون)- حسن علي خلف

– الواقعية النقدية في خطاب البحث عن اللون – للقاص حسن البصام–  خليل مزهر الغالبي

– الرمزية النقدية والدرس الأخلاقي … حسن البصام ومجموعته القصصية (البحث عن اللون) أنموذجا- داود سلمان الشويلي

– البحث عن اللون .. لغة شعرية عميقة للبوح بمكنون النفس البشرية – هيثم محسن الجاسم

– حسن البصام  – قارئ خارطة الذئاب، وكاشف مصادر العذاب – قراءة  نقدية تحليلية  في مبنى ومعنى  مجموعة((البحث عن اللون))- حميد الحريزي

 

ثانيا – بالاضافة الى ماكتبه العديد من النقاد عن مجاميعه الشعرية  الصادرة ومنها:

– الشاعر حسن البصام بين الهدوء الشعري والانفعال العقلي – وجدان عبدالعزيز

– توهج الشعرية في اثراء الابعاد الدلالية- قراءة في ديوان (وشمٌ على جبين نخلة).. -بقلم الناقد : أياد خضير

– حسن البصــام ورحلـــة التخفي- وجدان عبدالعزيز

– ديوان اساور الذهب الاسود : للشاعر حسن البصام- حسن علي خلف

– ماجد كاظم علي – وشم على جبين نخلة للشاعرحسن البصام

– شعراء على الانترنيت- داود سلمان الشويلي

– نساء ورجل البصام.. – قراءة في مجموعة (وشم على جبين نخلة)  -داود سلمان الشويلي

– “وشم على جبين نخلة”- ديوان شعري للشاعر حسن البصام -” لغة التشكل البصري في بنية السطر الشعري” – عقيل هاشم

– زليخاي وقهوتها مزيج من المرارة والإحباط- الاسلوب السردي  في شعر حسن البصّام-طارق الكناني

– حسن البصام :- بين قصيدة النثر والقصة القصيرة ودراسة القانون حب الناصرية عشق لاينتهي- فرج الخزاعي

– الكائن الحسي في نصّ الشاعر العراقي “حسن البصام” (أولاد علي ) -البصام يروي واقعة ذي قار بواقعة الطف في كربلاء- الإهداء إلى انتفاضة ساحة التحرير المجيدة – الناقد علاء حمد

– القميص المعجزة …استلهام قصة يوسف في الشعر العربي- داود سلمان الشويلي

– فنجان قهوة مع زليخاي الشاعر حسن البصام- القصيدة الجادة وسيمياء طقوسها – نصوص –  خليل مزهر الغالبي

– من الساكورا فالهايكو ..الى الهايكو العراقي ))  – قراءات في قصائد حسن البصام – خالد جواد شبيل

– بين التخييل والمعاني الحسية : قراءة في بعض قصائد الشاعر العراقي حسن البصام ـ علاء حمد

– حسن البصّام.. تجليات ومكاشفات تزخر بالمفارقة- الإستثناء من زمن الموت المجاني – صباح محسن كاظم

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!